2024-11-27 09:44 م

السلطات الفرنسية تحول اختيارات المسلمين في لباسهم إلى أمر سياسي

2016-08-15
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لجوليا صامويل بعنوان " منع البوركيني في كان يمثل اعتداء على حرية المرء الشخصية، تماماً كما يفعل تنظيم الدولة الإسلامية".
وقالت كاتبة المقال إن " السلطات الفرنسية تحول اختيارات المسلمين في لباسهم إلى أمر سياسي عوضاً عن رمزه الديني".
وأضافت أن " الرجال في مدينة منبج السورية التي حررت من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، قصوا شعرهم، كما أن السيدات فيها خلعن البرقع وقمن بإحراقه، كما أنهن بادرن لتدخين السجائر، احتفالاً بالتخلص من التنظيم".
وأردفت أن " أهالي منبج الذين حرروا من أيدي التنظيم، يحاولون الاستمتاع بأبسط حقوقهم الطبيعية، ألا وهي ما يتعلق بأجسامهم".
ونوهت إلى أن " هذه الحريات حقوق مكتسبة في الغرب، وهذا ما نتفاخر به"، مضيفة أن "حرية كل شخص باتخاذ قراراته الخاصة، إن كان بموعد استيقاظه وبحلق لحيته واختيار هندامه من دون مشورة أو توجيهات الحكومة".
وأشارت كاتبة المقال إلى ديفيد ليزناراد عمدة مدينة كان الفرنسية وقراره بمنع ارتداء البوركيني على شواطئ المدينة، مشيرة إلى أنه " ليس هناك أي دليل على أن الفتاة التي ترتدي البوركيني لها علاقة بالإرهاب".
وختمت بالقول إن " الأعداء الحقيقيون للحريات لسن اللواتي يرتدين البوركيني بل السياسيين الذين يريدون منعه".