2024-11-14 03:07 م

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسقط حسابات وتقارير الاحتلال الاسرائيلي

2016-02-04
القدس/المنــار/ تقوم اسرائيل منذ فترة طويلة بنشر التقارير التحريضية، وتسريب معلومات خاطئة مذلة حول الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتتهمها بالخنوع وعدم الارتباط بشعبها، وتحاول تل أبيب عبر قواتها العسكرية الاساءة لهذه الأجهزة، خاصة عندما تقتحم المناطق التي تسيطر عليها السلطة، باذلالها واهانتها.
ولم تدرك سلطات الاحتلال أن هذا التعاطي والتعامل المهين مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والسعي الدائم لاذلالها، و "تسويد" صفحتها عبر نشر التقارير والقصص المفبركة، سيؤدي الى ردود فعل غاضبة، فعناصر الاجهزة الأمنية، لهم مشاعرهم وكرامتهم، وبالتالي، كانت عملية بيت ايل اول الغيث، وايذان ببدء واندلاع الانتفاضة الثالثة، انه الالتحاق بالهبّة المتطورة، هذه العملية على يد رجل أمن فلسطيني، أثبتت خطأ حسابات الاحتلال وتقديراته.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التعامل الفظ والمهين من جانب الاحتلال لعناصر الاجهزة الأمنية، فجر مشاعر المنتسبين لهذه الأجهزة، وفتح الباب واسعا أمام مشاركتهم في المواجهة على الأرض، خاصة في ظل الاعدامات الميدانية الوحشية، ونقلت هذه الدوائر عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لن تقبل الوقوف على الحياد، فهي جزء من شعبها،ة ولها مشاعرها، لا تحتمل الاهانة، وتسريب الاكاذيب ومحاولة وضعها في الخندق المعادي لشعبها، لذلك، ستكون هناك عملية صعبة ينفذها المنتسبون لهذه الاجهزة التي ضاقت ذرعا من تعامل الاحتلال لها، في معسكراتها وعلى المعابر وفي الشارع، وما شهده حاجز بيت ايل شمال رام الله، شكل بداية الانفجار، نحو الانتفاضة الثالثة، انفجار رد الكرامة، واحترام الذات والتأكيد على وطنيتها.. وانفجار سيدفع الفصائل المتفرجة الى المشاركة في المواجهة، مشاركة تكسر تعليمات قياداتها بعدم التدخل.