2024-10-07 10:43 م

"بجاحة" الملك السعودي الوهابي!!

2015-12-27
القدس/المنــار/ لا يختلف اثنان على أن المملكة السعودية الوهابية تقود مخططا صهيونيا أمريكيا لتدمير الساحة العربية.. في سوريا، والعراق واليمن وليبيا ومصر.. مخطط يستهدف في النهاية تصفية القضية الفلسطينية، ومن أجل ذلك، تقوم عائلة آل سعود برعاية الفصائل الارهابية تسليحا وتمويلا وضخ مرتزقة.
هذه العائلة الشيطانية يعتمل صدرها حقدا، وتتملكها شهوة القتل، وروح الانتقام، فراحت تنفق أموال النفط على المخططات التدميرية الارهابية، والوهابيون السعوديون قتلوا مئات الالاف من شعوب الأمة العربية.
هذه المملكة الشيطانية تربطها علاقات "حميمية" مع اسرائيل وتتشاركان في قتل أبناء الأمة، وجندت عائلة آل سعود نفسها لخدمة اسرائيل التي تحتل فلسطين، وتمارس أبشع أشكال الارهاب ضد الفلسطينيين. 
عائلة خارجة على تعاليم الدين والأمة تقوم بتدمير الدول العربية وتفكيك جيوشها، امتثالا لتعليمات وأوامر واشنطن وتل أبيب، هذه المملكة هي الأخطر على الأمة والدين، تستقوي بطواغيت الشر ونصطف تحت أقدام اسرائيل وفي خندق واحد لمحاربة الشعوب الاسلامية والعربية، وتتآمر على المقاومة، وعلى فلسطين وقضيتها.
هذه هي المملكة الوهابية السعودية، دورا وممارسات، تترجم على أرض الواقع.. تشن حرب ابادة في اليمن، وتواصل مع مشيخة قطر وتركيا ارهابها ومجازرها لتدمير الدولة السورية، وتشكيل التحالفات الارهابية، لانقاذ سياساتها التخريبية.
وبعد كل هذا، يخرج علينا الملك الوهابي سلمان بن عبدالعزيز بخطاب لمجلس الشورى المعين، ليقول: "ان مملكته عازمة على التصدي لافة الارهاب بكل حزم" فكيف يستقيم ادعاؤه هذا مع رعايته للارهاب في سوزريا، وماذا عن حربه الاجرامية الشيطانية على اليمن وقتله المدنيين وتخريب ؤمسسات ومنشآت شعب اليمن؟! كيف يجيز ملك الارهاب لنفسه أن يتحدث عن مكافحة ومحاربة الارهاب، وهو مجبول بالارهاب يمارسه قولا وفعلا وفي كل لحظة عداء للأمة ومحاربة للاسلام.
ويتابع هذا الاعرابي المحتل لأرض نجد والحجاز: "ان التحالف الذي تقوده مملكته في تدمير اليمن، جاء لانقاذ شعبها من فئة انقلبت على الشرعية"؟! وهذا هو الكذب بعينه، ان الملك الوهابي ووزير دفاعه الصبي محمد سلمان، ينفذ دورا مرسوما له، وهو تدمير اليمن واستعباد شعبها، وتحويله الى مجرد خدم للوهابيين، انه تدخل فظ في اليمن، وانتقاص لسيادته، فكيف لـ "ناقص" حاقد خائن أن يحافظ على شعب اليمن؟!
والأدهى من ذلك، ومما يبعث على القرف والاشمئزاز أن الملك الوهابي، يقول في كلمته "ان مملكته الوهابية تسعى للحفاظ على سوريا وطنا موحدا لكافة مكونات الشعب السوري.."؟!!
انه لبس غريبا على المرتدين الوهابيين البجاحة والكذب.. مملكة سلمان بن عبد العزيز تشن حربا ارهابية على الشعب السوري منذ خمس سنوات، وقتلت مئات الالاف وهجرت الملايين، ووضعت يدها في يد اسرائيل لدعم العصابات الارهابية على الاراضي السورية، وتشارك بقوة في مؤامرة تدمير الدولة السورية، وتقسيم أراضيها، على اسس طائفية، فكيف يسمح هذا الوهابي لنفسه أن يدعي بحرصه على سوريا وشعبها!
وبعد كل تفاصيل هذا الدور القذر للملكة السعودية الوهابية، ينتشدق في كلمته أمام زبانيته قائلا: "تؤكد المملكة على أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة واقامة دولته وعاصمتها القدس"!!
ليس هذا فجرا فحسب، وعهرا فقط، ان الملك الوهابي يستغفل أبناء الامة، وشعب فلسطين ويقلل من وعيه، لا يحق لهذا الدعي أن يتحدث عن فلسطين، فهو يواصل تدمير ساحات الامة وتفكيك جيوشها واشغال شعوبها حتى لا يحصل شعب فلسطين على حقوقه، فالمملكة الوهابية لا ترى في اسرائيل عدوا، وارهابية، وحديثه عن القدس، هو قناع مفضوح، فالقدس تستباح وتغيّر معالمها، والاقصى يجري تهويده، وهي سياسة اسرائيلية يدعمها الملك الوهابي، ويوفر لها أجواء التنفيذ ومواصلته، فلا يحق لهذا الوهابي أن يتحدث عن شعب فلسطين، فهو الذي يقود مخطط تصفية قضية فلسطين، وهو الذي أخذ على عاتقه وقطع وعدا لتل أبيب لتمرير حل تصفوي لقضية فلسطين، ان حديث الملك الوهابي، كمحاضرة لعاهرة مخضرمة تتحدث عن الشرف..!! فيا لبجاحة هذا الملك الوهابي.