محمد أمين -
نقلت صحيفة «ديلي ميل» عن مصادر فرنسية، ان داعشياً متورطاً في قتل 89 شخصاً من أصل 130 شخصاً سقطوا في هجمات باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، كان قد تدرب على الرمي على يد الشرطة الفرنسية.
فقد كان سامي عميمور (28 عاماً)، أحد المفجرين الانتحاريين الذين أطلقوا النار من رشاش كلاشينكوف، من أجل قتل أكبر عدد من الناس في مسرح باتاكلان.
وتبين الان ان عميمور الذي يتحدر من ضاحية درانكي، تدرب على استخدام السلاح في ناد للرماية تابع للشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، وكان قد سجل من أجل الحصول على رخصة سلاح عام 2011، وانتظم في دورة تدريبية في النادي الذي كان يضم 2500 عضو في شهر أبريل 2012. وأشار المصدر إلى ان عميمور لم يكن له أي سجل اجرامي حين بدأ التدريب في النادي، وانه حلق ذقنه للتخفي وعدم اثارة اية شكوك. وقد أصبح عميمور معروفاً لدى أجهزة مكافحة الارهاب منذ عام 2012، حين وجه له الاتهام بالتآمر لارتكاب عمل ارهابي، عندما كان يحاول السفر إلى اليمن، لكن تم اطلاق سراحه بكفالة في وقت لاحق، وقبل ان يسافر إلى سوريا في سبتمبر 2013، منتهكاً بذلك شروط الكفالة، الأمر الذي دفع القضاة الفرنسيين إلى اصدار تفويض دولي باعتقاله.