لندن/ نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحت عنوان "الهجرة الجماعية في سوريا ليست مشكلة أوروبية، بل مشكلة العالم بأسره".
وتطالب كاتبة المقال، ناتالي نوغايريد، الأمم المتحدة بلعب دور أكبر والانضمام للاتحاد الأوروبي في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
وترى نوغايريد أن ثمة حاجة لعملية إنقاذ دولية كبرى للمساعدة على إعادة توطين مئات الآلاف من السوريين في دول متقدمة.
وأشارت إلى أن انعقاد الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي تأتي في الوقت والمكان المناسبين لبدء هذا الجهد.
وقالت إن التاريخ به سابقة توضح ما يتعين القيام به، ففي عام 1979 عُقد مؤتمر دولي في جنيف لبحث أزمة اللاجئين الفيتناميين في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وحينها تعهدت أكثر من 60 دولة شاركت في المؤتمر بأخذ حصص من اللاجئين أو المساهمة ماليا في تخفيف أزمتهم، وهو ما أسفر عن أكبر برنامج أممي لإعادة توطين، بحسب المقال.