لندن/ نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحت عنوان "مقتل طلحة أسمال يظهر مدى صعوبة القضاء على فكرة الجهاد لدى الشباب".
وقالت الصحيفة إن مقتل طلحة أسمال- أصغر انتحاري بريطاني- الشاب اليافع من دوزبيري، يعد مأساة بالنسبه لعائلته أولا، وللشعب العراقي الذي قتل عدداً منه عندما نفذ التفجير الانتحاري.
وأضافت الصحيفة أن أسمال ضحى بحياته من أجل تنظيم شبيه بالعصابات، والذي يمارس سياسة الاغتصاب الجماعي كأداة ضغط وكمتعة في آن واحد، إلا أنه لم يستطع تنفيذ عمليات إبادة جماعية بسبب عدم توافر القدرة المطلوبة لذلك".
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم الدولة الاسلامية ، يعد قوة عدوانية،إلا أن العدمية الوحشية لهذا التنظيم ما زالت تجذب العديد من الشباب البريطانيين والأوروبيين.
وختمت الصحيفة بالقول إنه " يجب مراقبة اولئك التائبين من تنظيم "الدولة" وليس 99 من المنتمين اليه والقابعين في السجون".