*ترجمة : حماد صبح عن موقع صحيفة " في تي " الأميركية . .
التطورات الوشيكة للحرب في سوريا
2015-06-07
أعلنت حكومة جمهورية إيران الإسلامية مؤخرا أنه لا حدود لدعمها لسوريا . وقام القادة العسكريون الإيرانيون في الأسابيع الأخيرة ، وتحديدا قادة الحرس الجمهوري وقادة لواء القدس بتقييم الأوضاع على الأرض في سوريا . وجرى بعد ذلك تطوير لخطة الحرب فيها ، وهي تدخل الآن حيز التنفيذ . وما من مصدر يملك هذه المعلومة ، وما ينشر عنها في الصحف مجرد تلفيق وظنون . والمعلوم عنها، وما يمكن أن يحدث بخصوصها ، وما يقال حول حقيقتها ، سيكون في صحيفتنا لا في سواها ، وهي على النحو التالي : _ تواصلت التعزيزات إلى سوريا من إيران والعراق في المدة الأخيرة ، وهي آخذة في الانتشار مع أنه لم يصل منها إلى سوريا حتى الآن إلا نسبة مئوية صغيرة . _ تتحرك تلك القوات للقتال في إدلب قرب الحدود التركية ، وستعمل على تحرير إدلب وجسر الشغور . وما يشاع عن الاستعانة بها في الدفاع عن دمشق مجرد تضليل . _ ستواجه تلك القوات في إدلب قوات النصرة وقوات جيش الفتح . _ الانتشار التالي في سوريا سيكون لقوات حزب الله العراقي وجيش المهدي . وهذه القوات منهمكة الآن في عمليات قتالية قرب الرمادي ووسط الأنبار في العراق . وستشارك لاحقا في عمليات سورية عراقية مشتركة تندفع فيها من حدود العراق إلى تدمر . وتتكون هذه القوات من 70 ألف عنصر من ذوي البأس والتدريب العالي . _ تزود روسيا سوريا الآن بصواريخ أرض _ أرض وبأسلحة أخرى لا تصدرها عادة . ولن ترسل روسيا إل سوريا فنيين أو جنودا . _ لم تنتشر القوات الإيرانية حتى الآن في سوريا ، ولكنها تتهيأ للانتشار فيها . وتتألف تلك القوات من الحرس الجمهوري ولواء القدس . ولم يذع أي رقم عن عددها ولن يذاع . _ العملية العسكرية الثالثة ( 1 _ إدلب ،2 _ تدمر ) ستتجه إلى القلمون . _ستندفع العملية الرابعة من ضواحي دمشق الجنوبية نحو الحدود الأردنية بقصد دفع قوات داعش نحو الأردن . ومن ناحية أخرى أرسلت أطراف تلك العمليات رسالة إلى الأميركيين وغيرهم ممن ظلوا سنوات ينظرون في فرح إلى معاناة الشعب السوري مفادها : " لن تسقط دمشق إلا إذا سقطت طهران " .