أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ضرورة وضع حد للتجسس بين الدول الصديقة وسط مزاعم بأن أجهزة الأمن في برلين اشتركت مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (إن اس ايه) في التجسس على جيران ألمانيا والمفوضية الأوروبية .
وجددت ميركل تصريحات أدلت بها في 2013 عندما اتضح أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على هاتفها الجوال، وهو الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وبرلين. وخلال حديث في برلين اليوم، قالت ميركل إن أجهزة الاستخبارات الألمانية بحاجة إلى مواصلة العمل عن كثب مع وكالة الأمن القومي في أمريكا لضمان سلامة مواطنيها. وأضافت "هذه القدرة على القيام بواجبها في وجه التهديدات الإرهابية الدولية تتم بالتعاون مع غيرها من وكالات الاستخبارات وهذا يشمل، وكالة الأمن القومي". غير أنها تابعت أنه "يجب ان يتم تحسين ما يحتاج إلى التحسين".
وقال المتحدث باسم ميركل إن المستشارة الألمانية مستعدة للمثول أمام لجنة تقصي الحقائق الخاصة بالتحقيق في فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية.