وترى دوائر ذات اطلاع على خفايا هذه العصابات أن التناحر فيما بينها تغذيه الجهات الممولة، لأهداف خاصة بها، فاحيانا تقوم بالعمل على توحيدها، وأحيانا أخرى تغلّب عصابة على عصابة تتبع نفس "الآمر" لتخرج بقيادة جديدة لعصابة ارهابية تحمل مسمى جديدا، وهذا نراه واضحا في القتال الذي يدور بين المجموعات الارهابية في بعض مناطق سوريا من حين الى آخر.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنـار) أن ما يجري من اقتتال بين العصابات الارهابية يشير الى أن عمليات التصفية بين الارهابيين لن تتوقف، وأنه لن نفاجأ اذا ما قامت الجهات الصانعة والممولة للارها بعملية تصفية العصابات الارهابية، في حال استمر فشلها في تحقيق الاهداف المرسومة، أو في اللحظة التي لم تعد الجهات الممولة مستفيدة من هذه العصابات التي تضم عناصر من جنسيات متعددة تجمعها ثقافة التكفير والقتل والسرقة والنهب.