وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الاجهزة المختصة في مصر وضعت يدها على خطة أمريكية تقضي باجراء استفتاء بعد ستة أشهر، تكون نتائجه لصالح جماعة الاخوان المسلمين من خلال تزويرها، لتواصل حكم البلاد ملتزمة بتنفيذ البرنامج الأمريكي في المنطقة، المتمثل في اعادة ترتيبها بما يخدم واشنطن وتل أبيب ويفتت وحدة الأمة.
وقالت المصادر أن جماعة الاخوان المسلمين كانت تخطط لتحويل كافة أجهزة الدولة الى قوة ضاربة في يد الاخوان واستخدامها محليا واقليميا لصالح الجماعة وتحالفها مع الولايات المتحدة. وأشارت المصادر ذاتها الى أن الولايات المتحدة غاضبة على موقف الجيش المصري، وبالتالي، لا تستبعد المصادر أن تعمل الادارة الأمريكية على توريط الجيش، واسناد خلايا ومجموعات ارهابية لتنفيذ عمليات تفجير اجرامية.
ولفتت المصادر الى حنكة الجيش وحكمته عندما أشركت قيادته شيخ الأزهر وبطريرك الاقباط وممثلين عن القطاع الشبابي وجبهة الانقاذ في المؤتمر الذي ألقى فيه وزير الدفاع المصري بيانه للشعب المصري، والذي تضمن خلع مرسي، وتفويض رئيس المحكمة الدستورية قيادة البلاد الى حين اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، وهو موقف دعمته غالبية الشعب المصري بقوة.