2024-11-24 07:08 م

السعودية تقود مخططا أمريكيا اسرائيليا لتفتيت الدول العربية الى دويلات هزيلة

2013-06-29
القدس/المنــار/ كشفت دراسة أعدها خبراء وباحثون في شؤون الشرق الأوسط يعملون لصالح مركز بحثي أمريكي أن النظام السعودي يضطلع بدور رسم له في الدوائر الأمنية الامريكية والاسرائيلية منذ سنوات لتفتيت الدول العربية الى كانتونات متصارعة، وجاء في هذه الدراسة التي اطلعت عليها (المنـار) أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والاسرائيلية هي التي دفعت بالسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الى تسلم قيادة جهاز الاستخبارات في السعودية ليتولى مهمة تنفيذ هذا الدور ورضخت قيادات العائلة السعودية لهذا القرار الامريكي الاسرائيلي، وبات على اركان النظام التقيد بهذا القرار وعدم الاعتراض على الموقع الذ تسلمه بندر بن سلطان.
وترى الدراسة أن حكام السعودية اقتنعوا بتقارير استخبارية امريكية اسرائيلية، بأن بقاء النظام السعودي وعدم تفككه وسقوط يتطلب العمل على تفتيت الدول العربية الى دويلات هزيلة، وبان ايران هي العدو الوحيد للسعودية وليس اسرائيل، وهذا ما يفسر العلاقات القوية التي تربط الرياض بتل أبيب، وتكشف الدراسة عن التزاور المستمر بين المسؤولين في البلدين، والتنسيق العالي بينهما في الميدان الأمني.
وجاء في دراسة الباحثين ايضا، أن بندر بن سلطان يعمل لصالح أجخهزة الاستخبارات الامريكية منذ سنوات طويلة، وله علاقات جيدة مع المستوى الأمني الاسرائيلي.
وتذكر الدراسة أن بندر بن سلطان هو الذي يمول العصابات الارهابية المتطرفة في سوريا والعراق ولبنان، ويشرف شخصيا مع طاقم يضم ضباطا من جنسيات مختلفة على كتائب من الانتحاريين ينفذون العمليات التفجرية في ساحات الدول الثلاث. وقدمت الدراسة تفصيلات وبيانات تؤكد أن سعد الحريري وسمير جعجع يعملان في خدمة بندر بن سلطان ويلتقي بهما باستمرار لتلقي التعليمات والأوامر ومهمات العمل الخاصة.