وترى الدراسة أن حكام السعودية اقتنعوا بتقارير استخبارية امريكية اسرائيلية، بأن بقاء النظام السعودي وعدم تفككه وسقوط يتطلب العمل على تفتيت الدول العربية الى دويلات هزيلة، وبان ايران هي العدو الوحيد للسعودية وليس اسرائيل، وهذا ما يفسر العلاقات القوية التي تربط الرياض بتل أبيب، وتكشف الدراسة عن التزاور المستمر بين المسؤولين في البلدين، والتنسيق العالي بينهما في الميدان الأمني.
وجاء في دراسة الباحثين ايضا، أن بندر بن سلطان يعمل لصالح أجخهزة الاستخبارات الامريكية منذ سنوات طويلة، وله علاقات جيدة مع المستوى الأمني الاسرائيلي.
وتذكر الدراسة أن بندر بن سلطان هو الذي يمول العصابات الارهابية المتطرفة في سوريا والعراق ولبنان، ويشرف شخصيا مع طاقم يضم ضباطا من جنسيات مختلفة على كتائب من الانتحاريين ينفذون العمليات التفجرية في ساحات الدول الثلاث. وقدمت الدراسة تفصيلات وبيانات تؤكد أن سعد الحريري وسمير جعجع يعملان في خدمة بندر بن سلطان ويلتقي بهما باستمرار لتلقي التعليمات والأوامر ومهمات العمل الخاصة.