2024-12-03 07:20 م

قمة البحرين والدعوة لنشر قوات دولية في قطاع غزة.. ما علاقة مصر والإمارات والمغرب؟

2024-05-18

دعا قادة وزعماء الدول العربية في البيان الختامي لدورة القمة العربية 33 التي عقدت في البحرين الخميس، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في "الأراضي الفلسطينية المحتلة" إلى حين تنفيذ حل الدولتين، فيما تدرس دول عربية في مقدمتها مصر والمغرب والإمارات مقترحاً أمريكياً يقضي بدخول قواتها إلى غزة في اليوم التالي للحرب.

ودعا البيان إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف التهجير القسري لسكان غزة ... وانسحاب إسرائيل الفوري من رفح"، فيما تخيم الحرب الدائرة بالقطاع منذ أكثر من سبعة أشهر بين حماس وإسرائيل على المشهد السياسي في المنطقة والعالم.

ومن أبرز المقررات التي تضمنها "إعلان المنامة" الصادر عن القمة السنوية العادية للقادة العرب، الدعوة "إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين".

قرار منوط بمجلس الأمن
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن إرسال القوات الدولية هو أمر يحتاج لـ"موافقة مجلس الأمن" الدولي.

ويعتمد تشكيل بعثات حفظ السلام على الكثير من الأمور أهمها "صدور تفويض من مجلس الأمن" الذي سيتعين عليه أن يوافق على ذلك، إضافة إلى تحقيق شروط ميدانية أهمها قبول جميع الأطراف لوجود قوات الأمم المتحدة.

دول عربية تدرس مقترحاً أمريكياً بإرسال قوات حفظ السلام الدولية
وفيما اعتبرت الولايات المتحدة أن مقترح الجامعة العربية بنشر قوات دولية يمكن أن يضر بجهود إسرائيل لهزيمة حماس، إلا أن واشنطن كانت قدمت مقترحاً لدول عربية لدخول القطاع "في اليوم التالي للحرب" لحفظ السلام في غزة.
وحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، أعربت جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والمغرب عن دعمها لفكرة "قوة متعددة الجنسيات" وأنها بصدد دراسة الموضوع، لكنها تريد أن "تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رغبة إدارة الرئيس جو بايدن بـ "إنشاء تحالف لقوات عربية لحفظ اسلام، من أجل تدارك الفراغ المتوقع حصوله في السلطة داخل القطاع بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية"، إلا أن الإدارة الأمريكية لا تؤيد فكرة إرسال جنود أمريكيين إلى القطاع.

وأضاف المصدر أن الطلب الأمريكي جوبه بالرفض من السعودية بالإضافة إلى دول عربية أخرى، خشية اعتبارها "متواطئة" مع الإسرائيليين، ومخافة حدوث "تمرد" عليها داخل قطاع غزة.

وأيّدت الدول العربية الـ 22 في البيان الختامي للقمة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى "عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".