2024-11-25 08:48 م

مصادر عبرية تكشف:-دور إماراتي مصري في العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن دور رئيسي للإمارات ومصر في الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وقالت إذاعة “كان ريشيت بيت” العبرية، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن عملية إجلاء المدنيين من رفح ستتم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بالتنسيق مع الولايات المتحدة والإمارات ومصر.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الإمارات قررت دعم إسرائيل بكافة الأشكال الممكنة في هجومها المرتقب على رفح.

فيما ذكرت الإذاعة العبرية أن الإمارات تقف كأكبر الداعمين للحكومة الإسرائيلية لمواصلة حربها على قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية مهما كان ثمن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

خطة شيطانية بمزاعم إنسانية
وقالت الإذاعة إن إسرائيل ستوسّع على نحو ملموس ما تُسمى “المنطقة الإنسانية” في قطاع غزة، في إطار استعدادات إسرائيل لعملية عسكرية في رفح.

وأضافت أن هذه المنطقة ستكون أكبر بكثير من تلك الموجودة في منطقة المواصي في الجنوب، على طول الساحل وحتى مشارف النصيرات، وسط القطاع، ويمكن أن تتسع لمليون فلسطيني يمكن أن تدفعهم حرب الإبادة للنزوح إليها من رفح.

وأقيمت في المنطقة، وفق الرواية الإسرائيلية، خمسة مستشفيات ميدانية بالإضافة إلى المشافي القائمة هناك.

عملية غامضة
ولم تتضح بعد طبيعة العملية العسكرية التي تنوي إسرائيل القيام بها في رفح، لأنها فعلياً باشرت حرب الإبادة والتهجير في رفح، من خلال قصفها اليومي للمنطقة وارتكاب مجازر فيها على غرار قصف المنزل.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد جنَّد في الأيام الأخيرة لواءي احتياط ليحلا مكان القوات الموجودة عند الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى جنوب وشمال، وبالتالي تسريح اللواءين النظاميين، هما لواء “ناحل” ولواء المدرعات 401، لتحضيرهما لاجتياح رفح.

توافق إماراتي إسرائيلي أمريكي
وقبل أسابيع، كشفت مصادر دبلوماسية دولية عن توافق دولة الإمارات مع إسرائيل والإدارة الأمريكية على مؤامرة تستهدف زيادة الإمداد الإنساني لسكان قطاع غزة كغطاء لمواصلة الحرب على المقاومة الفلسطينية ومحاولة القضاء عليها.

وقالت مصادر مطلعة إنّ تفاهمات توصلت لها أبوظبي مع تل أبيب وواشنطن لتخفيف حدة الغضب العربي والإسلامي تجاه التطورات الحاصلة في غزة لاسيما تفاقم المجاعة بالتزامن مع شهر رمضان.

وأضافت أن المسئولين الإماراتيين دفعوا لموافقة إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن لضمان زيادة إدخال الإمدادات الإنسانية بما في ذلك تكثيف المساعدات الجوية والبحرية.

وبحسب المصادر، فإن الإمارات تريد أن يكون تكثيف الدعم الإنساني وسيلة توفير غطاء لتمكين إسرائيل من مواصلة حربها على قطاع غزة بهدف محاولة القضاء على المقاومة الفلسطينية تماما وحرمانها من أي إنجازات.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قد أعلن أن قرار اجتياح رفح قد اتُّخذ بهدف ما سماه تفكيك حركة حماس وإعادة الأسرى.

فيما حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، من إقدام جيش الاحتلال على اجتياح رفح، مؤكداً في الوقت ذاته على جاهزية فصائل المقاومة على الأرض.

المصدر: وطن سرب