2024-11-25 05:40 ص

4 دول عربية تزود الاحتلال بالوقود الذي يمكنه من مواصلة عدوانه على غزة

كشف بحث جديد أجراه موقع “Oil Change International” تورط السعودية و3 دول عربية أخرى، في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود ودعم جرائمه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح البحث أن الاحتلال الإسرائيلي يتلقى شحنات صغيرة نسبياً ولكن منتظمة من النفط من نظام محمد بن سلمان.

وجاء البحث بعنوان: “الدول والشركات التي تزود النفط الذي يغذي الإبادة الجماعية الفلسطينية”.

وذكر التقرير أن إسرائيل تتلقى شحنات صغيرة نسبيا ولكن منتظمة من النفط الخام عبر خط أنابيب سوميد.

4 دول عربية تدعم الاحتلال
ويستقبل خط الأنابيب المذكور النفط الخام من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، ومن مصر.

وقالت آلي روزنبلوث مديرة برنامج Oil Change International في الولايات المتحدة:”إن الدول وشركات النفط الكبرى التي تغذي آلة الحرب الإسرائيلية متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”.
وأضافت روزنبلوث: “مع تزايد الغضب الشعبي، بما في ذلك الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء العالم، فإن المطالبة بإنهاء هذه الإبادة الجماعية أصبحت مدوية”.

وتابعت: “من خلال تزويد الجيش الإسرائيلي بالوقود بشكل مباشر، بالإضافة إلى أكثر من مائة صفقة بيع أسلحة أخرى، يجب أن تخضع الولايات المتحدة بشكل خاص للمساءلة عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي”.

وأردفت مسؤولة المنصة المشرفة على البحث: “ندعو الدول إلى الاستفادة من إمداداتها النفطية كوسيلة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال. إن شركات الوقود الأحفوري، مثل بريتيش بتروليوم، وشيفرون، وإكسون، يقودها الربح فقط”.

السعودية لا زالت تهدف للتطبيع رغم حرب غزة
ويشار إلى أنه في يناير الماضي، صرح سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، بأن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة، ولكن أي اتفاق للتطبيع “لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية”.

وكشف الأمير خالد بن بندر، في تصريح لبي بي سي وقتها، أن الاتفاق كان “وشيكا”، عندما علقت السعودية المحادثات بوساطة أمريكية، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية طوفان الأقصى لحماس يوم 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف السفير السعودي أن السعودية لا تزال تؤمن بإقامة علاقات مع إسرائيل، على الرغم من الخسائر الفادحة في الأرواح في غزة، ولكنه قال إن ذلك لا ينبغي أن يكون “على حساب الشعب الفلسطيني”.

المصدر: وطن سرب