2024-11-27 11:42 م

شاحنات المساعدات الغذائية والطبية متكدسة على معبر رفح وصمت في القاهرة!!

بقلم: سناء وجدي

يعاني أهالي ومواطنو قطاع غزة وضعا معيشيا وصحيا وخدماتيا صعبا جراء حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على القطاع الذي يعيش حصارا قاسيا وظالما.

معبر رفح الذي من المفترض أن يفتح ابوابه لدخول الشاحنات المكدسة على الجانب المصري، مغلق في وجه المساعدات على احتلافها وصعوبة كبيرة في نقل أعداد من الجرحى للعلاج في الخارج.

ان استمرار اغلاق المعبر يغسر على أنه لصالح اسرائيل، واسنادا لحرب الابادة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

تطرح من حين الى اخر، تبريرات عملية اغلاق المعبر، واحد هذه التبريرات ان اسرائيل هي التي ترفض ادخال المعونات، ولكن، هل المعبر هو اسرائيلي الاشراف والادارة والملكية؟!

ماذا لو اقدمت مصر على ادخال الشاحنات الى قطاع غزة رافعة العلم المصري؟!

نجزم أن اسرائيل لن تجرؤ على ضربها.. واذا ما فعلت ذلك فان الشعب المصري سينطلق دفاعا عن ارضه وسيادته وكرامته، هذا الشعب سيخرج الى الشوارع والساحات والميادين منتفضا ضد اسرائيل داعما جيشه وقواته المسلحة، للرد على الاهانة الاسرائيلية.

هذا ما يفترض أن تقوم به القيادة المصرية، ادخال المعونات الى اهالي غزة رغم أنف الاحتلال.. الا اذا كانت هناك اسباب كتلك التي تقال وتتردد في اكثر من موقع وعاصمة ، وهذا ملا نقبله لمصر وشعبها وجيشها وقيادتها.. وهل تخشى هذه القيادة اهتزاز الحكم عندما ينتفض الشعب دفاعا عن شقيقه الشعب الفلسطيني، مع التذكير بأن قطاع غزة هي جزء من الامن القومي المصري.