2024-11-25 01:43 م

نصف الأمريكيين يتهمون إسرائيل بتعمد قتل المدنيين في غزة.. نيويورك تايمز تكشف مفاجآت

يقول 48% من الشباب الأمريكيين إنهم يعتقدون أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا وسط الحرب المستمرة في غزة.

في حين يقول ثلاثة أرباعهم إن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وفقا لاستطلاع جديد نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهر الاستطلاع فجوة واسعة بين الأجيال بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما والذين ينتقدون نهج الرئيس جو بايدن تجاه الحرب في غزة ودعم إسرائيل، والفئة العمرية 65 عاما وما فوق الذين يؤكدون في الغالب على أنه يجب على الولايات المتحدة مواصلة دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة.

في معظم الأسئلة التي استطلعتها صحيفة نيويورك تايمز، انتقد الأمريكيون الأصغر سنا الحرب الإسرائيلية في غزة، حيث قال ما يقرب من 70 في المائة إن إسرائيل يجب أن توقف الحرب حتى لو لم تحقق أهدافها المتمثلة في تأمين الأسرى والمحتجزين والقضاء على حماس.

تعاطف كبير من الفلسطينيين
كما وجد الاستطلاع أن نسبة أكبر من الشباب، 46%، قالوا إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من أولئك الذين قالوا إنهم يتعاطفون مع إسرائيل وذلك بنسبة 27%.

كما قال أكثر من 70% من الشباب الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل عام.

يُشار إلى أن الكثير من جماعات حقوق الإنسان حذرت من أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وقواعد الحرب، وأن الاحتلال يعمل على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

ومنذ بدء الحرب، قدمت الولايات المتحدة دعمها الكامل لإسرائيل من خلال الدعم الدبلوماسي ومساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

تدقيق في الدعم الأمريكي
ويخضع الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل لمزيد من التدقيق بعد ظهور تقارير تفيد بأن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض الذي زودته به الولايات المتحدة ضد المدنيين.

كما أثارت الحرب ردود فعل كبيرة داخل الولايات المتحدة، حيث جرت مسيرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد وتحديدا في المدن الكبرى بشكل منتظم.

وفي الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و26 نوفمبر/تشرين الثاني، كان هناك 1,869 احتجاجًا وأعمالًا أخرى مؤيدة لفلسطين، مقارنة بـ 433 مسيرة وتحركًا مؤيدًا لإسرائيل جرت داخل الولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى وجهات النظر الانتقادية التي يحملها الشباب الأمريكي تجاه إسرائيل، أظهر الاستطلاع الجديد أيضًا عدم موافقة واسعة النطاق على تعامل بايدن مع الصراع بين جميع الفئات العمرية التي شملها الاستطلاع.