بقلم: سناء وجدي
الشعوب أقوى من حكامها.. وهي القادرة على اتخاذ المواقف المساندة والداعمة للمقاومة في مواجهة العدوان، وهذا ما تخشاه الادارة الامريكية واسرائيل وكل المعادين لحقوق الفلسطينيين والصامتين على ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم.
قطاع غزة بحاجة الى ردود فعل جماهيرية في كل الساحات العربية.. الخروج الى الشوارع والميادين والساحات ردا على العدوان البربري ودعما لمواطني غزة الذين يواجهون آلة الحرب الامريكية الاسرائيلية,
هناك قيادات عربية متواطئة مع واشنطن وتل أبيب تنتظر بفارغ الصبر ابادة شعبنا في غزة، والقضاء على المقاومة التي تواجه عدوانا شرسا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ان الرد على هذه القيادات المفترجة ومشاركتها في العدوان البربري بأشكال عدة هو تحدي صمتها المريب بالخروج الى الشارع في كل الساحات تسمع صوتها، وتوجه رسائل لكل المعادين لشعبنا بأن غزة ليست وحدها وان مصالح الاعداء والخونة لن تكون بمنأى عن التصدي والرد والمحاسبة.
الشعوب العربية مطالبة بالتحرك بشكل أوسع، وعدم الاكتراث او الخوف من اساليب بطش قياداتها.. فهي الاقدر والسلاح الاقوى، وطوفان الشعوب الهادر يسقط كل المتآمرين عليها، ويدفع بالبوصلة الى مسارها الصحيح.
هناك العديد من التجارب التي أكدت وأثبتت قدرة الشعوب على محاسبة قياداتها، وما اسهل أن تبادر الى كنس هذه القيادات المتواطئة، وخلعها عن كراسي الحكم.
ان شعب فلسطين وأهل قطاع غزة، بحاجة الان الى مواقف جماهيرية مؤثرة وفاعلة.. وما تتعرض له غزة يفرض على شعوب الامة ان تتحرك اسنادا ودعما.. مظاهرات هادرة تخرس القيادات المتآمرة وتؤكد بوضوح أن مخططات واشنطن وتل أبيب وأدواتهما في المنطقة لن تنجح.
ان صفحات التاريخ مليئة بتجارب شعوب نهضت بارادة وعزيمة قويتين وكنست قادتها المتآمرين.