دعت البرازيل إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي "لتجنب التصعيد" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إننا "نبذل كل ما في وسعنا لممارسة الحد الأقصى من الجهود لتجنب تصعيد الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وجددت الوزارة البرازيلية تأكيدها أنه "لا يوجد مبرر للعودة إلى العنف، أو قتل المدنيين".
وأضافت: "ندين سلسلة عمليات القصف والهجمات التي نفذت اليوم في إسرائيل من قطاع غزة، ونعلن تضامننا مع إسرائيل".
وأكدت أنه "حتى الآن لم يتم تسجيل ضحايا بين الجالية البرازيلية في إسرائيل وفلسطين".
وباعتبارها رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للشهر الجاري، تعتزم البرازيل عقد اجتماع طارئ بهدف تجنب التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسب البيان نفسه.
وشددت الخارجية البرازيلية على أن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين يساهم في التعايش بينهما بسلام وأمان داخل الحدود المتفق عليها بشكل متبادل والمعترف بها دوليًا.
واختتم البيان بالقول: "نؤكد من جديد أن الصراع لا يشكل بديلاً قابلاً للتطبيق لحل القضية الإسرائيلية الفلسطينية، حيث إنه من الملح استئناف مفاوضات السلام".
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
وسبق ذلك توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي.