2024-11-22 08:11 م

نيو يورك تايمز: فلسطين حاضرة في مونديال قطر رغم موجات التطبيع العربية

2022-12-10

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير حديث لها، على حالة التضامن التي حظيت بها القضية الفلسطينية خلال المونديال في قطر مؤكدة أن كأس العالم مثّل فرصة “نادرة” لتعبير المشجعين عن دعمهم لفلسطين.

فلسطين حاضرة في مونديال قطر
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مونديال قطر 2022 أكد، بشكل قاطع، أن موجة التطبيع التي انخرطت فيها مجموعة من الدول العربية في إطار مايعرف بـ “اتفاقات أبراهام” لا أثر يذكر لها في الشارع العربي ولدى الشعوب العربية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن منتخب المغرب الذي أصبح بعد فوزه التاريخي على نظيره الإسباني في دور الـ 16، أول فريق عربي يصل إلى منافسات ربع نهائي كأس العالم، قرر ليلة الانتصار رفع الراية الفلسطينية عاليا.
حيث جلب أسود الأطلس الانتباه، عبر رفع الراية الفلسطينية عاليا مباشرة بعد الفوز التاريخي على المنتخب الإسباني، إلى مكان وإلى قضية، لطالما وحدت المشجعين والمواطنين العرب وجدانيا وروحيا مهما اختلفت العصور وتغيرت الأماكن، إنها قضية فلسطين.

تقول صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن المنتخب المغربي احتفل بتأهله رافعا العلم الفلسطيني داخل الملعب، رغم أن فلسطين ليست أساسا، من الدول التي تأهلت إلى منافسات كأس العالم.

في إشارة واضحة أن فلسطين أصبحت خلال مونديال قطر 2022 المشارك رقم 33 ( رسميا.. يشارك في كأس العالم 32 منتخبا) الغائب بلاعبيه، الحاضر بقضيته وتطلعاته نحو الحرية.

وشددت الصحيفة على أن البطولة العالمية أتاحت فرصة نادرة من التضامن العربي مع فلسطين.

حيث حضر المشجعون من مختلف البلدان، يهتفون لفرق بلدانهم ويعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية، بالرغم من أن بعض الحكومات العربية، بما فيها الحكومة المغربية، طبعت منذ سنتين علاقاتها مع “إسرائيل”.

لكن هذا النوع من التطبيع، غائب تماماً في الشارع العربي.

مما يكشف بوضوح، بحسب الصحيفة، عن وجود انفصام لدى القيادة العربية المطبعة وشعوبها.

فالقضية الفلسطينية مازالت تتمتع بشعبية كبيرة في كل أرجاء العالم العربي، وفي أوساط المجتمعات العربية ولدى الجاليات العربية في مختلف دول العالم.-