في فضيحة جديدة لأبوظبي، كشف ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن منصة الصواريخ التي زعمت وزارة الدفاع الإماراتية قصفها في مديرية الحزم بالجوف اليمنية لم تكن منصة لإطلاق الصواريخ. وإنما خلاطة إسفلت تابعة لشركة مقاولات تعمل في الطرقات.

وقال الإعلامي اليمني ومراسل قناة “الجزيرة” في سلطنة عمان، سمير النمري، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “الامارات قصفت خلاطة إسفلت تابعة لشركة مقاولات تعمل في الطرقات. وتتبع رجل الأعمال “جابر علي الميو” وتسبب القصف في مقتل 4 وإصابة اثنين آخرين من عمال الشركة”.
ونشر “النمري” صورا لموقع القصف. والتي توضح بشكل قاطع بأن الحطام الذي يتواجد في الموقع لا علاقة له بمنصة صواريخ، كما ادعت وزارة الدفاع الإماراتية.

وكانت وزارة الدفاع الإماراتية، قد نشرت مقطع فيديو تقول أنه يوثق لحظة قيام طائراتها باستهداف منصة أطلقت الصواريخ الباليستية باتجاه العاصمة أبوظبي فجر الاثنين.

في حين قالت وزارة الدفاع الإماراتية في تغريدة عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقة بها مقطع فيديو يوثق قصف المنصة:” تعلن قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع عن (نجاح) طائرة F16. الساعة 0410 توقيت اليمن. من تدمير منصة إطلاق الصواريخ البالستية مديرية الحزم بالجوف. فور اطلاقها صاروخين بالستيين على أبوظبي واللذان تم اعتراضهما (بنجاح) من قبل دفاعاتنا الجوية”.