أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين بعد غد الثلاثاء يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.
ودعت لجنة المتابعة في بيان صحفي أوردته وكالة "شهاب" للأنباء، "الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك بعد غد لحماية المسجد الأقصى".
كما طالبت الشباب الثائر بـ"التصدي لعربدة المستوطنين، وافشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة".
ودعت اللجنة "الأذرع العسكرية للمقاومة في فلسطين، وقوى المقاومة في لبنان وحيثما وجدت في منطقتنا العربية كلها، إلى إعلان حالة الاستنفار والاستعداد للذود عن القدس والمسجد الأقصى إذا لزم".
وأوضحت أن "القدس درة تاج العروبة، وأرض الإسراء والمعراج وهي أمانة في عنق كل عربي ومسلم".
ويستعد مستوطنون إسرائيليون لتنظيم "مسيرة الأعلام" المثيرة للجدل في القدس بعد غد، مع مرور مسارها عبر حي المسلمين، طبقا لما ذكره منظمون.
وكان من المقرر في بادئ الأمر أن تنظم المسيرة يوم الخميس الماضي لكن تم تأجيلها لأسباب أمنية.
يشار إلى التوترات في القدس الشرقية وقضايا تتعلق بحي الشيخ جراح في المدينة قد أدت إلى قصف متبادل على مدى 11 يوما الشهر الماضي بين اسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 250 شخصا وإصابة قرابة الفين على الجانب الفلسطيني و13 قتيلا و350 مصابا على الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى دمار واسع النطاق في القطاع.