2024-11-26 12:31 ص

القوائم الانتخابية المستقلة تدعو لتشكيل مجلس انتقالي لاختار رئيس مؤقت للفلسطينيين

2021-06-14
دعا المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة، يوم الأحد، إلى تشكيل مجلس انتقالي من القوى الحية لشعبنا؛ لإطلاق حوار شامل للتوافق على آليات إعادة بناء منظمة التحرير، مشيرة إلى أن حوارات المصالحة "ستستمر بالسير من فشل إلى فشل ما لم يكن هناك توافق مبدئي على الشراكة السياسية".

واقترح المجلس التنسيقي، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن يشمل المجلس الانتقالي المُقترح القوائم الانتخابية ومؤسسات المجتمع المدني وكفاءات وطنية في الداخل والخارج.

وأوضحت أن المجلس الانتقالي سيتولى إطلاق حوار وطني شامل للتوافق على آليات إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني لمرحلة ما بعد سيف القدس.

وذكرت أنه هذه القيادة الانتقالية يمكن أن تتشكل من عدد لا يقل عن 100 شخصية فلسطينية من الداخل والخارج، وتقوم هذه الشخصيات باختيار رئيس مؤقت للشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية إلى التوافق على موعد وآليات لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني وفي يوم واحد، يشارك فيها كل الفلسطينيين حتى اللاجئين، وفي كافة المناطق وعلى راسها القدس.

وأضافت "وفي حال تعذُّر إجرائها باستخدام صناديق الاقتراع، يتم اختيار الوسيلة المناسبة؛ فقد أثبتت الأحداث الأخيرة قدرة الشعب الفلسطيني على فرض إرادته في القدس".

وأشارت إلى أنه "فور الانتهاء من إنجاز الخطوتين الأولى والثانية، الانتقال لاعتماد آليات إنهاء الانقسام بين شطري الوطن وتوحيد مؤسسات الدولة وتنفيذ ذلك كله بشكل فوري وعاجل".

وطالبت بتشكيل لجنة من الكفاءات الوطنية بما فيها القوائم الانتخابية لمراقبة تطبيق ما يتم التوافق عليه؛ لاطلاع الشعب على تنفيذ الاتفاقات بشفافية ووضوح".

وأكد المجلس التنسيقي أن "الاستمرار بالنهج السابق لحوارات لا تُفضي لجداول زمنية ملزمة للجميع، أو آليات مراقبة ومتابعة، أو تسمح بأن يكون تفجير الموقف بيد هذه الجهة أو تلك، لم يعد مقبولاً لأحد من أفراد الشعب الفلسطيني".

وقالت: "وإننا في المجلس التنسيقي للقوائم المستقلة، وخاصة بعد المتغيرات التي فرضتها معركة سيف القدس، ننتظر من الجميع أن يرتقي لمتطلبات المرحلة وتطلعات شعبنا في الداخل والخارج، والانفكاك عن القيود المعطلة لآليات العمل المشترك، ونعود لنُذكِر الجميع بضرورة ألا ينخفض سقف تطلعاته ومطالبه عما تم ذكره في هذا البيان".

وأشار المجلس إلى أنه "تابع باهتمام بالغ كافة الجهود التي يبذلها الأشقاء في جمهورية مصر العربية في ملفي المصالحة وإعادة الإعمار".

وأضاف "وإذ يشكر المجلس هذه الجهود ويباركها فإنه يؤكد على أن حوارات المصالحة ستستمر بالسير من فشل إلى فشل ما لم يكن هناك توافق مبدئي على الشراكة السياسية ووجوب احترام حق الشعب في اختيار ممثليه بالطرق الديموقراطية".

واعترض المجلس على "دعوة فصائل فلسطينية (إلى حوار القاهرة) لم يعد لها وجود على الأرض، بل وفشلت في تشكيل قائمة انتخابية، فكيف تُدعى لكي تقرر مصير الشعب الفلسطيني؟ بينما يتم تجاهل قوائم انتخابية أثبتت نفسها على الأرض وحصلت على شهادات تسجيل نهائي من لجنة الانتخابات المركزية وقدمت كل واحدة منها ما لا يقل عن 3000 توقيع كحد أدني لتأييد ترشحها كشرط من شروط التسجيل النهائي".

ودعا المجلس التنسيقي- بعد الفشل الذي حدث في التحضير للحوارات الثنائية في القاهرة- إلى ضرورة بناء رأي عام شعبي ضاغط للوصول إلى المطالب سابقة الذكر.