قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن على القيادة الفلسطينية تحديد موعد جديد للانتخابات بعد تأجيلها الى أجل غير مسمى.
وقال وينسلاند : “لقد أحطت علما بقرار القيادة الفلسطينية بتأجيل انتخابات المجلس التشريعي المقرر إجراؤها في 22 أيار/مايو. أتفهم تماما خيبة أمل العديد من الفلسطينيين الذين أعربوا بوضوح عن رغبتهم في ممارسة حقوقهم الديمقراطية بعد قرابة 16 عاما دون انتخابات”.
وأضاف في بيانه : “اعترافا بالدعم الدولي الواسع، أشجع الفلسطينيين على مواصلة السير على الطريق الديمقراطي. لا يزال إجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات السابقة، أمرًا ضروريًا لتجديد شرعية ومصداقية المؤسسات الفلسطينية وفتح الطريق أمام إعادة ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية”. واردف “كما سيمهد هذا الطريق نحو مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة”.
وتابع وينسلاند: “إن تحديد موعد جديد وفي الوقت المناسب للانتخابات سيكون خطوة مهمة في طمأنة الشعب الفلسطيني بأن أصواتهم ستُسمع. الأمم المتحدة تؤكد دعمها لتعزيز المؤسسات الوطنية الفلسطينية. قد تؤدي فترة عدم اليقين الطويلة إلى تفاقم الوضع الهش”.
وقال “أدعو جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس والامتناع عن العنف. إنني أحث القادة من جميع الأطراف على اتخاذ خطوات للحد من التوترات، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية الانتخابية “.
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت في بيان تلاه الرئيس محمود عباس فجر اليوم قرار تأجيل موعد الانتخابات التشريعية “لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها بهذه الانتخابات”.
المصدر: وكالات