2024-11-27 10:34 م

لمى خاطر: قضية تأجيل الانتخابات غير مطروحة

2021-04-14
قالت المرشحة على قائمة "القدس موعدنا" لمى خاطر، إن بعض الفصائل قدمت اقتراحات لفرض الانتخابات في القدس، مثل فتح صناديق في المؤسسات والمقرات التابعة للصليب الأحمر والأمم المتحدة، وتحقيق الحضور الشعبي والإعلامي الكبير يوم الانتخابات لفضح انتهاكات الاحتلال. 

وأضافت خاطر في لقاء لها عبر برنامج المسار الذي تقدمه الزميلة لينا أبو الحلاوة ويبث عبر شبكة قُدس الإخبارية، أن فكرة لا انتخابات دون القدس تحتاج لتفكيك، "وكأنه إذا قال الاحتلال لا انتخابات في القدس سنلجأ لأسلوب الحرد"، حسب وصفها.

 وأضافت المرشحة على قائمة "القدس موعدنا" خاطر، أن هناك تقاطعا بين الفصائل في ما يخص الإصرار على إجراء الانتخابات في القدس، والوصول لهذه المرحلة من الإجماع الفلسطيني مهم جداً.

وأشارت خاطر، إلى أن موقف الاحتلال بمنع الانتخابات في القدس ليس رسمياً بعد ولا يزال "ضبابياً"، والسلطة تعول على تدخل المجتمع الدولي، وأرسلت رسائل لمختلف الأطراف لدفعها للضغط على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات.

وتابعت: عندما يتضح موقف الاحتلال من إجراء الانتخابات في القدس، سيكون لدينا موقفنا مع الفصائل بالتعاون مع لجنة الانتخابات وبقية مؤسسات المجتمع المدني، والتعويل على الرصيد البشري في مدينة القدس، الاقتراحات لا تعني أنها ستترك لفصيل معين لتنفيذها، ولا شك أن تحويل الانتخابات لمعركة شعبية سياسية مع الاحتلال يجب أن يشترك فيها الكل الفلسطيني.

وحول كيف يمكن أن تكون القدس ساحة مواجهة، قالت خاطر: ننطلق الآن من نقطة تقاطعت عليها الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، أن تكون الانتخابات في القدس مواجهة مع الاحتلال، ليس فقط من أجل الانتخابات بل بعد نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة وتكثيف الاستيطان، يجب أن نستغل أي فرصة لتأكيد الإرادة الفلسطينية في المدينة.

وأضافت: الاحتلال حاول فرض البوابات لكن الإرادة الفلسطينية أجبرت الاحتلال على التراجع عن سياساته، عندما تتوفر إرادة شعبية عارمة خلال الانتخابات قد تكون فرصة لإحياء الشعور الوطني الذي تعرض للتجريف طوال السنوات الماضية، بسبب سياسات السلطة في الضفة المحتلة.

وحول أدوات الضغط التي تطرحها قائمة "القدس موعدنا"، أوضحت: في تقديري ينبغي على الفصائل أن تتقدم على الاحتلال بخطوة، من خلال تحديد الخطوات التي تريد تنفيذها لإجراء الانتخابات رغماً عن الاحتلال، من الممكن أن يحصل اشتباك أو مواجهة لكن عندما يحصل خلال الانتخابات، فسيُحرج الاحتلال أمام المجتمع الدولي الذي يراقب العملية.

وفيما يخص تأجيل الانتخابات قالت خاطر: أتوقع أن قضية تأجيل الانتخابات غير مطروحة، ولا أظن أن فتح ستقدم على خطأ التفرد بمثل هذا القرار بعد كل هذه التحضيرات والإجماع الوطني، وأعتقد أن هذا الخيار غير مطروح داخل حركة فتح، وقد تجاوزنا هذه المرحلة بخطوات كثيرة.