وتقول هذه الدوائر أن النظام السعودي يخشى فقدان انجازات حققها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فهو يقف وحيدا في مواجهة عقاب ادارة بايدن، حتى الشريك السياسي له وهو محمد بن زايد حاكم الامارات يحاول الابتعاد عن القارب الذي يقل محمد بن سلمان ولي العهد الوهابي الذي تتوقع له دوائر عديدة أن لا يصمد طويلا في حال لم يستجب لرزمة المطالب التي تعمل طواقم الخارجية والدفاع في واشنطن حاليا على اعدادها لتسليمها الى النظام السعودي، وبعضها يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي والدور الذي يمكن أن يلعبه النظام السلماني الوهابي، لتقريب وجهات النظر وتحقيق السلام بين طرفي الصراع، والاستعددا لاستصدار قرار عربي في هذا الاتجاه.