2024-11-28 08:37 م

ناشطات أعظم خطراً من الإرهاب!

2021-02-03
بقلم: د. بسام روبين
 ترتكز المجتمعات في نهضتها وسموها على المرأة فهي تشكل نصفها ووالدة للنصف الآخر، ناهيك عن أنها الأخت والأبنة والزوجة فإذا أعددناها جيدا كان المجتمع متفوقاً بمعظم مخرجاته ،لذلك نرى هجوماً منظماً على هذه المجتمعات وتحديدا العربية والإسلامية باستخدام ادوات محلية رخيصة بهدف تدمير الأسرة من خلال تجنيد وتمويل بعض الناشطات بحجج واهية تختبئ خلف عناوين وهمية ،مستخدمة التجارة المتجددة بحقوق المرأة سعياً لتدميرها ضمن باقه متغيرة من الخطط الهادفة  لتدمير الدول ،معتمدة على تسميم المرأة وابعادها عن قالبها الديني والوطني الصحيح.
ومن المفروض على تلك الدول المستهدفة الانتباه لما يجري على ارضها  من نشاط مقونن، ولكنه غير مشروع  لبعض الناشطات فهو يدعو ويخطط  لتفكيك الأسر تمهيدا لبث الفوضى في المجتمعات مستخدمين بعض السيدات  الممولات من جهات خارجية غاشمة ،وهذا العمل الجاسوسي يعتبر أعظم خطراً وفتكاً بالمجتمعات من الارهاب الذي تداعى العالم للوقوف في وجهه ونجح في القضاء عليه ،وأعتقد أن الدولة التي ترغب بحماية نفسها ونسائها وأسرها من هذا الخطر المحدق ،عليها ان تنتبه لهذا النشاط البركاني ،والذي ربما ينفجر في أي وقت من الأوقات ،فهنالك نمو واضح على الساحة العربية والإسلامية لأعمال بعض الناشطات لأنهن يحضين بدعم خارجي قدم لهن كل التسهيلات والامدادات المعززه بمحركات اعلاميه ،مما ساعدهن في قوننة اعمالهن داخل حدود بعض الدول بالرغم من الاشعاعات السامة الصادرة عن هذا النشاط الساعي للاطاحة بالمجتمعات ،وعليه فإننا نتمنى أن يتم التدقيق على بعض الناشطات والتأكد من الارتباطات الغير مشروعة لهن وتخابر  بعضهن مع جهات خارجية تتبنى برامج وخطط استخبارية لإفشال المجتمعات المستقرة ،وانتزاع الدسم منها لتصبح هدفا سهلا خاليا من أي دسم إنساني او أخلاقي بحجة الدفاع عن المرأة وحقوقها ،فالاديان والقوانين الناظمة هي من  كفلت للمرأه مكانتها وكرامتها بعيدا عن أي سموم وافكار مستوردة يتعاظم خطرها على الدول .
عميد اردني متقاعد