2024-11-24 08:21 م

ملك المغرب والمحمدان في خدمة معركة نتنياهو الانتخابية

2021-01-26
القدس/المنـار/ اتصالات حثيثة يجريها رئيس وزراء اسرائيل والمقربون منه ومن بينهم رئيس مجلس الامن القومي ورئيس جهاز الموساد مع كل من الملك المغربي محمد السادس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتجنيدهما في خدمة معركته الانتخابية.
نتنياهو الذي يعرف اثمانهما، ينتظر منهما الهبوط في مطار تل أبيب قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية في الثالث والعشرين من شهر اذار القادم، لزيادة فرص فوزه بولاية جديدة.
مصادر مطلعة أفادت نقلا عن مقربين من رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن ملك المغرب وولي العهد السعودي، وافقا على دعوة رسمية لزيارة اسرائيل الا أن التوقيت لم يحدد بعد، وهما يبحثان عن الذريعة والقناع لتغطية زيارتهما واللقاء بنتنياهو، وترى المصادر أن الاثنين محد الساس وابن سلمان قد يزورا رام الله قبل التوجه الى تل أبيب، أي بعد تقديم خدماتهما لنتنياهو.
وتضيف المصادر أن هناك علاقة حميمية مستمرة منذ عقود بين النظام المغربي وبين اسرائيل، وفي كل الميادين الاستخبارية والاقتصادية والعلاقات التجارية، وبالتالي ليس مفاجئا أن يحط محمد السادس في تل أبيب ولقاء رئيس الوزارء الاسرائيلية والجانبان ربما أنهيا تحضير السيناريو الخاص يذلك، توقيتا وغطاء وقضايا البحث.
اما بالنسبة لولي العهد السعودي، فانه في وضع صعب ومأزق قد يفقده موقعه، وباتلالي، ليس له الا المزيد من الالتصاق بالحضن الاسرائيلي، خاصة بعد تزايد الحديث عن امكانية معاقبته من جانب الادارة الامريكية الجديدة بسبب العديد من الجرائم التي ارتكبتها بحق مواطنيه، وأن يقوم ابن سلمان بزيارة اسرائيل ليس بالامر الصعب أو المستبعد، فهو التقى نتنياهو عدة مرات وعلاقات الرياض بتل أبيب علاقات تحالف أكثر منها علاقات تطبيع فقط.
وتشير المصادر هنا الى أن محمد بن زايد حاكم مشيخة الامارات الفعلي هو الاخر في طريقه الى تل أبيب، خاصة بعد تعاظم العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، وبات الجانبان يضمهما حلف بقواعد متينة، ونتنياهو المصم على الفوز بولاية جديدة، فانه سيجند ثلاثتهم أوراق في يديه ضد خصومه، باستقدامهم صاغرين الى مطار تل أبيب بشكل علني وأمام الكاميرات.