2024-11-24 07:32 م

حملة إعتقالات جديدة لتعزيز سلطة محمد بن سلمان

2020-12-16
كشف مسؤولون سعوديون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود حملة اعتقالات جديدة سميت بـ"ميني ريتز" في إشارة إلى إيقاف السلطات السعودية في عام 2017 العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في فندق "الريتز كارلتون" داخل المملكة"، يسعى من خلالها لتقويض خصومه المحتملين، تحت ذريعة "مكافحة الفساد".
الحملة التي أثارت قلقا في البلاد، تضمنت توقيف مسؤولين عسكريين كبارا بالإضافة إلى موظفين صغار، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التحقيقات التي نشرتها وسائل إعلام حكومية سعودية أن ما تسمى بـ "هيئة مكافحة الفساد الرسمية" في البلاد "ضبطت طالبي رشوة متلبسين في سلسلة مداهمات، وعثرت على مبالغ نقدية مخبأة في أماكن مختلفة  واعتبر موقع فرانس 24 أن "الحملة التي استهدفت الجميع من مسؤولين عسكريين إلى مسؤولي البلدية والصحة والبيئة، تعزز حكم ابن سلمان، الذي يسيطر بالفعل على جميع النقاط الرئيسية للسلطة"و يريد ان يثبت من خلال هذه الحملة أنه "لا يوجد سوى شريف واحد في المدينة".
الموقع  الفرنسي نقل عن أكاديمي سعودي ان "المستهدفين الحقيقيين ليسوا الفاسدين، بل الغرامات ومصادر الدخل الجديدة"، مشيرا إلى أنها " تهدف إلى إقصاء المسؤولين الأمنيين الذين لا يُعتبرون موالين بما يكفي للحكام.
كما ذكّر الموقع بما كتبه الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست" في حزيران الماضي أن بن سلمان وحاشيته  يعدون "تهمًا بالفساد وعدم الولاء" ضد ولي العهد السابق المخلوع محمد بن نايف المحتجز منذ آذار الماضي "توضح محاولة المؤسسة السعودية لتقويض خصوم محتملين".