2024-11-24 08:26 م

(ربيع) فلسطيني يخطط له في مشيخة الامارات!!

2020-12-10
القدس/المنـار/ هناك جهات تعتمل الاحقاد في صدورها، وتصر على مواصلة التآمر على شعب فلسطين، تتنافس فيما بينها على من تكون الاكثر اطلاقا للسهام المسمومة صوب الجسد الفلسطيني.
وسط هذه الظروف والتطورات الخطيرة في المنطقة، ومحاولة كسر شوكة الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، تقف مشيخة الامارات في مقدمة هذه الجهات لاختراق الساحة الفلسطينية والعبث بها، لأهداف خاصة تتلاقى مع أهداف اسرائيل.
في أبوظبي يتواصل اعداد خططها القذرة، وتقوم بترتيبات مشبوهة، لاشعال الفوضى في الساحة الفلسطينية، وتحديدا في المرحلة الاولى في الضفة الغربية.
واستنادا الى مصادر خاصة، فان القيادة الاماراتية وفي مقدمتها محمد بن زايد وتحت اشرافه، تعد للقاء في أبوظبي لوضع اللمسات الأخيرة لزرع الفتنة، وتنظيم حملات تحريض ضد القيادة الفلسطينية وموجات من الحرب الاعلامية المدروسة عبر ماكنة اعلامية جاهزة، ومن خلال ما تسميهم الدوائر المعادية بـ (النشطاء) على وسائل التواصل الاجتماعي افتراء وتجنيا وشقا لوحدة الصف، وقامت أبوظبي بتجنيد أعداد منهم، دفعت ببعضهم الى عدد من العواصم في الساحتين الدولية والاقليمية، لبث الاخبار الكاذبة عبر اثير محطات التلفزة المأجورة.
وتقول مصادر أن الامارات أجرت اتصالات مع شخصيات محسوبة على الأجهزة الاستخبارية في بعض الدول، المرتبطين بأجندة مشبوهة، للمشاركة في لقاء يجري الاعداد له في أبوظبي، ومن بين هؤلاء الشخصيات من الضفة الغربية، لها ارتباطاتها مع القيادة الاماراتية، ومنهم من كان يتردد على دواوين امراء المشيخة، للتحريض على القيادة الفلسطينية بهدف الارتزاق، وتلقي الوعود بالتنصيب.
وكشفت المصادر أن المشيخة الاماراتية تسعى لضرب القيادة الفلسطينية من الداخل أي "الخلخلة" من خلال تقديم البعض لاستقالاتهم تحت ذرائع عديدة، لاحداث ارباك واشغال في ساحة تتعرض كل لحظة لقمع الاجتلال واجراءاته التهويدية.
وكشفت المصادر عن وجود مكاتب للمشيخة في عدد من المدن الفلسطينية ترتدي اقنعة الحرص على مصالح المواطنين، وتقديم العون لهم، وتشير المصادر هنا، الى تأييد خفي لهذه الخطة من بعض العواصم العربية، التي ترى في رفض الحلول المشبوهة للصراع مع اسرائيل حجر عثرة في طريق تلاقي تلك الجهات مع اسرائيل والتحالف معها، وحتى تتمكن من الخروج بسلام من دائرة الانتقاد والحرج وابعاد تهمة الخيانة عنها.
المصادر تضيف أن المرتبطين بالمشيخة الاماراتية سيرفعون صوت الحرص الكاذب على مصلحة المواطنين، وضرورة اصلاح المؤسسات واجراء الانتخابات ليس لأنهم يعملون لخدمة الشارع الفلسطيني، ولكنه، القناع الذي سيرتدونه في هجماتهم الاعلامية وحملات التشويه التي سيلتحقون بها، متناسين أنهم كانوا جزءا منها لسنوات طويلة، وترى المصادر أن أجهزة استخبارية متعددة الجنسيات هي الاخرى مشاركة في ما يجري التحضير له.