وهناك تخوف في لبنان من خلايا ارهابية نائمة في اكثر من منطقة، وقد تستغل الأوضاع غير المستقرة سياسيا واجتماعيا في الساحة اللبنانية للنفاذ من أي ثغرة وبالتالي تنفيذ ضربة أمنية موجعة.
وتتقاطع التقارير الاستخبارية من أكثر من جهاز أمني لبنان بشأن احتمال حصول عمليات اغتيال ضد شخصيات لبنانية مهمة في محاولة لاثارة الفتنة وضرب الاستقرار، وهذا دفع الشخصيات الأمنية رفيعة المستوى الى رفع مستوى الحماية الشخصية حول اماكن سكنهم وحدوا من تنقلاتهم غير الضرورية على الطرقات بشكل كبير، وربما تلقوا تحذيرات في هذا الشأن.
وتؤكد مصادر لبنانية أن هناك خشية من لجوء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي يواجه مشاكل داخلية كبيرة لخطوة أمنية متهوة بغطاء من الادارة الامريكية الراحلة مما دفع بقيادات حزب الله الى رغه مستوى الحذر الى أعلى الدرجات الممكنة.
وذكرت المصادر أن تدابير مشددة اتخذت في بعض المخيمات الفلسطينية نظرا لوجود فارين وشبكات ارهابية، وأشارت المصادر الى وجود تنسيق استخباري بين الجيش اللبناني والقيادة الفلسطينية في لبنان بغية الامساك بأمن المخيمات واستقرارها.
وترى المصادر احتمال أن يكون للشأن الخارجي دورا مفصليا في خلق أجواء مشحونة عبر بعض القوى السياسية والحزبية.