اسرائيل، تحت رعب الرد الايراني، وهي رفعت من جهوزيتها على جميع الجبهات واتخذت العديد من الاجراءات في الداخل والخارج.
ويرى مراقبون ان ايران ولأسباب عدة، ستقوم بالرد على جريمة الاغتيال قبل انتهاء ولاية الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وهذا من شأنه تحقيق مكاسب في مفاوضاتها المرتقبة مع ادارة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن، وانطلاق المفاوضات بين طهران وواشنطن سيقيد يد اسرائيل، لذلك قد يأتي الرد الايراني قبل أيام قليلة من مغادرة ترامب البيت الأبيض وتنصيب الرئيس المنتخب بايدن.
على الجانب الاسرائيلي، تتحدث تقارير عن ادراك القيادة الاسرائيلية بأن الرد الايراني قادم، وأن هناك ثلاث سيناريوهات محتملة، الأول، أن تقوم طهران على ضرب اهداف اسرائيلية في الخارج، والسيناريو الثاني ضرب أهداف اسرائيلية حدودية عبر حلفاء ايران في المنطقة، أما السيناريو الثالث، فهو شن هجمات في العمق الاسرائيلي ولا يستبعد أن تستخدم في هذا الرد الصواريخ بعيدة المدى.
