وبحسب مصادر سياسية لبنانية مطلعة ففد تراجع الحريري عن جميع الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع رئيس الجمهورية والقوى السياسية بشأن هيكل الحكومة، وكما في ولايته السابقة فقد اصر على تشكيل حكومة "تكنوقراطية" صغيرة لا يحق فيها للقوى السياسية التواجد في الحكومة ولا يحق لهم أيضا ترشيح الوزراء.
وما نشهده في عملية تشكيل الحكومة اللبنانية يؤكد مرة اخرى ان الفاعلين الامريكيين والفرنسيين والسعوديين لا يريدون تشكيل حكومة في لبنان لاخراج البلاد من الازمة الكبيرة التي تمر بها، والهدف هو ادخال لبنان في ازمة خطيرة، لتحقيق أهداف سياسية خبيثة تصب في صالح اسرائيل والرجعية العربية، يحاول تمريرها سعد الحريري الاداة السعودية لتخريب ساحة لبنان والمس بالمقاومة.