القدس/المنـار/ مشاورات متواصلة في دائرة صنع القرار الضيقة برام الله تتناول ملء شواغر في مواقع رفيعة المستوى وسط حمى منافسة متصاعدة، استدعت لقاءات اصطفافية في غرق مغلقة وصل النقاش فيها حد الاعتراض على تعيينات قد يتخذها الرئيس ومستشاروه المقربين.
وكشف مصدر مطلع لـ (المنـار) أن الرئيس الفلسطيني سيعيد العمل بموقع مستشار الأمن القومي، ومن صلاحيته حق الاشراف على الاجهزة الامنية، ويجري الحديث عن ضم أجهزة في جهاز واحد.
وقال المصدر أن ماجد فرج مدير المخابرات والذي قد يتولى منصب مستشار الامن القومي، ومعه الوزير حسين الشيخ سيقودان طاقم التفاوض مع اسرائيل.
وأضاف المصدر أن هناك محاولات لضم ماجد فرج الى عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، واشار المصدر الى أن احد عضوي اللجنة المركزية جبريل الرجوب وروحي فتوح قد يخلف المرحوم صائب عريقات في عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
ويفيد المصدر بأن هناك حديثا داخل دائرة صنع القرار عن تغيير وزاري، وتعيين محمد اشتية في موقع آخر، على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة تولي الترتيبات اللازمة لاجراء انتخابات تشريعية، ينتظر أن يصدر الرئيس مرسوما باجرائها في شهر آذار القادم أيا كانت العوائق والعراقيل.
ويرى المصدر أن قرارات ستتخذ تتضمن تنقلات وتعيينات واعفاءات في السلك الدبلوماسي وداخل الهيئات التي تتبع الرئاسة.
