مع استنكارنا الشديد لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم وتصريحات صادرة عن الرئيس الفرنسي ماكرون استفزت بعض المسلمين، إلا أن بعض الجماعات والحكومات الإسلامية في مواقفها الأخيرة تجاه فرنسا والتي وصلت للمطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية لا تنطلق كلها من منطلق الغيرة على الإسلام ونصرة للرسول الكريم، بل كانت مواقف مسيسة تندرج في سياق تحقيق مصالح وأهداف سياسية خاصة بجماعات ودول إسلامية للهروب من أزماتهم الداخلية وتكريس صورة أو اعتقاد بأنهم الأكثر غيرة على الإسلام والمسلمين أو أنهم عنوان الخلافة الإسلامية.
لا شك أن كتب التاريخ كما الذاكرة الحية للعرب والمسلمين ما زالت تحتفظ بتاريخ استعماري غير مشرف لفرنسا في الجزائر وعديد الدول العربية والأفريقية، ودورها في العدوان الثلاثي على مصر وفي دعم الكيان الصهيوني حيث بنت إسرائيل أول مفاعل نووي عام 1957 بمساعدة فرنسا الخ، ولكن فرنسا هذه بتاريخها المُشار إليه والتي يهاجمونها اليوم هي التي قامت فيها الثورة الفرنسية التي نادت بالحرية والمساواة والعدالة، وهي التي قال عنها الشيخ محمد عبده عندما عاد لمصر بعد حضوره مؤتمرا في باريس عام
ليس هكذا يتم الدفاع عن الإسلام وحمايته
2020-10-30
بقلم: د. ابراهيم أبراش
آراء ومقالات
-
نبيه البرجي
2024-11-23ليلة وقف النار... ليلة القدر
-
محمد لافي
2024-11-18حظر "الأونروا" والخطة الإسرائيلية لليوم التالي للحرب
-
بثينة شعبان
2024-11-18استكمال المــهــمــة!!!
-
نبيه البرجي
2024-11-16سقط وفي قلبه صورة نصرالله
-
د. خيام الزعبي
2024-11-15الأسد.. رسالة دعم لفلسطين ولبنان في وجه العدوان
-
حسن نافعة
2024-11-15هل تتحول القمم العربية والإسلامية إلى سرادقات للعزاء؟
-
عريب الرنتاوي
2024-11-15حماس والدوحة... هدأةٌ مؤقتةٌ للزوبعة قبل ثورانها من جديد