2024-11-25 05:24 م

الحريري.. عودة مدروسة لاشعال الفتنة واشغال حزب الله

2020-10-28
القدس/المنـار/ سعد الدين الحريري خرج من رئاسة الحكومة في لبنان بفعل المظاهرات المطالبة بمحاكمة الفاسدين.. وهو يعود الان على ظهر مبادرة فرنسية وضغوط امريكية وبتعليمات سعودية.. انه يستقوي بهذه الجهات لتنفيذ مخطط في الساحة اللبنانية يخدم مصالح الجهات المذكورة، يعود الحريري حامل الجنسية السعودية مستكملا فترة حكم عائلة الحريري التي افلست البلاد وجوعت العباد وعمقت الفساد، وعودته لها اسبابها وأهدافها، وفي مرحلة تم توقيتها بدقة وتهيئة للاجواء اللازمة، عاد الحريري ليطالب بكتاب التأليف الحكومي، متوعدا ومحذرا ومهددا، عاد متنمرا بعد أن وجدت جهات التآمر ضالتهم في سعد الحريري الذي أذعن لتعليمات محمد بن سلمان الذي دعاه يوما الى الرياض وضربه بالسياط، فأنقذه ماكرون الذي رأى في سعد من الرعابا الفرنسيين.
منذ استلم ال الحريري الحكم في بيروت والوضع اللبناني الاقتصادي والمعيشي في ترد وانهيار.. وسعد العائد يخيّر اللبنانيين اما القبول بحكومته واما الغرق في الفوضى، وما هو يكشف عما ينتظر الساحة اللبنانية من مخططات اجرامية وفتن طائفية واعادة فرض النهج الفاسد.
واستنادا الى دوائر متابعة، فان عودة سعد الحريري المعروف بتبعيته للسعودية تعني ان هناك أمرا ما يحاك ضد لبنان والمقاومة، خاصة وان ميليشيات مأجورة وبشكل خاص التي تأتمر بتعليمات سمير جعجع تواصل تدريباتها العسكرية، بعد أن تلقت أموالا من الامارات والسعودية، واسرائيل ليست بعيدة عما يجري في الساحة اللبنانية، فهناك قوى لبنانية لها ارتباطات واتصالات وعلاقات قديمة مع اسرائيل، وقياداتها تعمل أذرع استخبارية لاجهزة الامن الاسرائيلية، ومهمتها توتير الاوضاع في لبنان، والدفع باتجاه تصعيد الحصار المالي، وتحميل حزب الله المسؤولية والمطالبة تجريده من اسلحته.
وتضيف هذه الدوائر أن السعودية بالتعاون مع الامارات واجهزة استخبارية غربية، تقوم بتجنيد مرتزقة في مجموعات ارهابية في مناطق متعددة بلبنان بينها مخيمات فلسطينية لاستخدامها في اشعال فتن دموية، وقد المح الحريري الى امكانية الاشتعال والفوضى، في حين جعجع هدد بذلك علانية.
وتفيد الدوائر أن الحريري سيجد نفسه في مواجهة مع قوى في لبنان وقطاع واسع من الشارع اللبناني، حال الاعلان عن تحذيراته وتهديداته وسياساته وجميعها تستهدف حزب الله والمواطن اللبناني، في اطار مخطط تخريبي دموي، وافق على تبنيه، من خلال تعليمات صدرت اليه من باريس والرياض وواشنطن.