2024-11-25 10:40 م

وفد فتح ينتظر موافقة مصرية للتوجه الى العاصمة المصرية

2020-10-12
القدس/المنــار/ توقفت جولات الحوار المكوكية بين حركتي حماس وفتح عند محطة القاهرة، لتبدأ الحركتان عن محطة جديدة لاستكمال النقاشات بشأن المسائل المطروحة وتخص النتائج الفلسطينية، وعلى نتائجها تتوقف الكثير من الخطوات والمراسيم والتوافق، ترى الحركتان أن هذه الخطوة تفتح الطريق أمام انهاء الانقسام رغم الشكوك المطروحة.
مصدر فلسطيني أكد لـ (المنـار) أن زيارة وفد فتح للعاصمة المصرية قد "تأجلت" وربما "الغيت" بطلب مصري، تحت ادعاء أن الطاقم المصري الذي سيلتقي بالوفد الفتحاوي منشغل هذه الأيام في أمور أخرى، ويشير المصدر هنا الى أن المسؤول المصري الذي يقود هذا الطاقم هو مدير المخابرات عباس كامل حيث تتعاطى مصر مع القضية الفلسطينية على أنها أمنية.
وكان من المتوقع أن يبحث الوفد الفتحاوي برئاسة جبريل الرجوب مع المسؤولين المصريين عقد المؤتمر الثاني للامناء العامين للفصائل في العاصمة المصري، بعد أن عقد المؤتمر الأول في العاصمة اللبنانية، ولقاءات وفدي فتح وحماس في قطر وتركيا.
ويضيف المصدر أن القاهرة مستاءة من تجاهلها في مسألة عقد الحوارات، لقاءات ونقاشات وأماكن اجتماعات، وهذا على ما يبدو موقف دول محور الاعتدال، مما يدفع القيادة الفلسطينية الى خوض لعبة المحاور والانخراط فيها، ارضا وعتابا وربما تقديم اعتذارات، لعل يتلاشى الحرد والغضب والتحفظـ، وتخف حدة "العكننة" ويغلق سوق المزايدة، والسباق والتنافس على خطف الورقة الفلسطينية لاستخدامها في تحقيق مصالح هذا المحور أو ذاك.
وتحذر دوائر سياسية من انزلاق القيادة الى ميدان صراع المحاور الذي لا يخدم في النهاية الشعب الفلسطيني، مما يفرض على هذه القيادة الصراحة في الطرح والحسم في المواقف، وأن تنبع خطواتها من البستان الفلسطيني مبتعدة عن أهداف المحاور المتصارعة وسياساتها أو الانصات لها، حتى لا ترتهن تحركاتها وتشل خطواتها، لتجد نفسها جالسة على طاولة التفاوض بمقاسات أمريكية اسرائيلية لانتزاع توقيعها وموافقتها على الحل التصفوي للقضية الفلسطينية فالمحوران المتصارعان في الاقليم لهما نفس الأهداف والغايات.
ترى أن ستكون محطة الحوارات القادمة..
والى متى سيستمر هذا التجوال المكوكي!!
أليس لغزة ورام الله... نصيب!!