القدس/المنـار/ جاء في تقرير اسرائيلي أن القيادة الفلسطينية في رام الله وغزة تعيش حالة صدمة منذ الاعلان عن اتفاقيات التطبيع واشهار العلاقات بين اسرائيل ودول عربية، البحرين والامارات، فهي أي القيادة الفلسطينية لا تمتلك استراتيجية تحرك وخياراتها محدودة، تحاول اتباع استراتيجيات سابقة لا تتناسب والواقع الجديد.
ويضيف التقرير أن حاجز الرفض في مواجهة صفقة القرن الذي نجح الرئيس عباس في ترميمة وحشد الموقف العربي على اساسه انهار ولم يعد موجودا منذ الاعلان عن اتفاقيات اشهار العلاقات، فالمصالح العربية باتت تلتقي مع المصالح الاسرائيلية أكثر من تناغمها مع مصلحة الفلسطينيين الذين يعيشون حالة انقسام.
ويرى التقرير أن القيادة الفلسطينية في رام الله تعيش حالة شلل سياسي، وحالة من الانتظار والترقب على أمل أن تحمل صناديق الاقتراع الامريكية ادارة جديدة، غير أن أحدا لا يمكن أن يمنح الجانب الفلسطيني ضمانات بأن بايدن لن يواصل سياسة ترامب في دعم التطبيع بين العرب واسرائيل.
ويدعي التقرير أن حالة التقارب بين فتح وحماس أمام وسائل الاعلام ليس لها حضور حقيقي على أرض الواقع، ومحاولات السلطة الفلسطينية وضع ما أسماه التقرير بأقنعة الشجاعة في سياستها الخارجية لم تعد مقنعة والخناق يشتد أكثر فأكثر على القيادة الفلسطينية. وأختتم التقرير الذي نشرته صحيفة "زمان يسرائيل" قائلا ان فرصة اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ضد اسرائيل شبيهة بفرصة اندلاع تحرك شعبي داخلي ضد السلطة الفلسطينية.