القدس/المنـار/ ذكرت دوائر مطلعة على التحركات التي تقوم بها الامارات في المنطقة، والسياسات التي تنتهجها القيادة الاماراتية المدعومة من اسرائيل وأمريكا، وتعملان على تغذيتها، ان محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات، لديه خطة لاحداث تغييرات واسعة في الشرق الاوسط من بين حلقاتها قلب أنظمة حكم، وهي سياسة يرى فيها ابن زايد الطريق نحو التزعم والصعود الى نادي الكبار، والخطة الاماراتية التي أشرف على وضعها فريق متعدد الجنسيات من ضباط أمن واستخبارات سابقين لديهم ميزانيات غير محدودة.
والمرحلة الاولى من الخطة حسب الدوائر هي التطبيع مع اسرائيل ودفع "دول سنية" معتدلة للحاق بالامارات في هذا الاتجاه، ثم الانتقال الى تشكيل حلف عسكري مع اسرائيل يضم الدول الخليجية ومصر والاردن تحت المظلة الامريكية، لقطع الطريق على احلام الرئيس التركي أردوغان، ومن أهداف الخطة الاماراتية قلب نظام الحكم في قطر، عبر انقلاب على الأمير الحالي بمباركة الدوائر الامريكية.
وتضيف الدوائر أن هذه الرؤية الاماراتية ناقشتها واشنطن وعواصم غربية ووصفتها بأنها لا تفارق أحلام بن زايد، الذي نجح في تحويل الجامعة العربية وامينها العام الحالي والسابق والأسبق الى أشخاص يرقصون على أنغام المزمار الاماراتي.
