في دوائر صنع القرار حديث عن امكانية اجراء هذه الانتخابات شاملة أو على مراحل .. مع أن مثل هذا الحديث سمعناه مرارا، وفي مناسبات عدة، ولم يخرج الى حيز التنفيذ رغم استكمال الاستعدادات لاجرائها.
مصادر ذات اطلاع ذكرت أن هناك توجها جديا لاجراء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية انتخابات في اطار التوافق الدولي للخروج من أزمة الانقسام، خاصة وأن اتصالات مكثفة تجري مع حركة حماس.
هذه المصادر أضافت أن الانتخابات قد تتم على مراحل اذا ما خلصت النوايا، والحديث عنها جديا، وليس غيمة عابرة، المرحلة الاولى انتخابات تشريعية تتبعها انتخابات للمجلس الوطني ثم الرئاسية.
وتفيد المصادر أن هناك من يشكك في ذلك، ويصف الحديث عن الانتخابات بأنه مجرد علاقات عامة، يطرح في مواجهة أمر أو مرحلة ما، ثم يخمد فترة أطول، كذلك، ما هو موقف الأطراف غير المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وهل هناك توافق بين كل هذه القوى لاجرائها حقا، وماذا أيضا عن العقيات التي قد تعترض نصب صناديق الاقتراع. بمعنى حسب المصادر، هل الدعوة لعقد الانتخابات بالون اختبار أو "فتاش" لهدف ما، سرعان ما يتلاشى، أم أن هذه المرة جدية؟!
