واستنادا الى مصادر عليمة، فان محمد بن زايد ارتبط بعلاقات قوية مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، منذ كان يتلقى دورات تدريبية في الولايات المتحدة وربطته مع متدربي طيران من اسرائيل علاقات قوية، أدت في النهاية الى ترتيب لقاء بينه وبين اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل الأسبق في واشنطن، أثناء زيارة رابين الاخيرة الى العاصمة الامريكية قبل اغتياله في تل أبيب، وقد نشرت صحيفة اسرائيلية هذا قبل أيام، أي في يوم اعلان التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.
لقاءات آل سعود السرية مع الاسرائيليين
أما بالنسبة للاتصالات بين النظام السعودي والقيادات الاسرائيلية فهي قديمة، وعلى امتداد سنوات طويلة، وما بحوزة (المنـار) من معلومات تؤكد أن الملك الحالي للمملكة الوهابية السعودية سلمان بن عبدالعزيز أجرى اتصالات مع اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل الأسبق في العام 1995 عندما كان حاكما للرياض، وعنفه آنذاك الأمير نايف وزير الداخلية السعودي الاسبق عندما عرف بالأمر.. لكن، هذه الاتصالات مع الاسرائيليين وسلمان انتقلت الى العاصمة البريطانية.
وعندما أصبح سلمان ملكا على السعودية، عين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد، ففتحت أبواب الاتصالات بين تل أبيب والرياض على مصاريعها، وقد التقى بترتيب أمريكي ابن سلمان مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ثلاث مرات الأولى في ايلات على البحر الأحمر والمرة الثانية في مكان قريب من مدينة هرتسليا على البحر المتوسط، والمرة الثالثة تم الترتيب للقاء في عاصمة عربية.
