ويتألف هذا الفريق، من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي وآفي باركوفيتش الذي خلف غرينبلات كمبعوث امريكي، والسفير الاسرائيلي في امريكا ديرمان ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين وعلى رأس الفريق بنيامين نتنياهو، بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذا الفريق يعمل هذه الايام بقوة، لاستقطاب دول اخرى الى مسار التطبيع، ويدور الحديث عن السودان والمغرب والبحرين، وهناك عوامل أبطأت اشهار العلاقات الى تطبيع علني، لكن، الجهود تتكثف من جانب اسرائيل لتحقيق هذا الانجاز، وهذا ما يدور الان في لقاءات اسرائيلية مغربية بالرباط، لايجاد حل للاشتراط المغربي حيث تريد المغرب ثمنا لتطبيعها اعترافا امريكيا بأن الصحراء الغربية هي للمغرب، أما الثمن البديل الذي تطرحه اسرائيل، في هذه اللقاءات السرية، فهو المزيد من شحنات الاسلحة والمنظومات العسكرية للمغرب.
اما بخصوص السودان فان الاتصال والجهود ما تزال مستمرة لاعلان تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، رغم كثرة التسريبات الاعلامية التي تؤثر سلبا على الجهود المبذولة..
وتقول دوائر دبلوماسية أن لا قدرة للفلسطينيين على منع العرب من التواصل واقامة الجسور المتينة من العلاقات مع اسرائيل، مضيفة أن القيادة الفلسطينية قدمت التسهيلات اللازمة طوال عشر سنوات لرجال الاعمال من دول الخليج للقدوم عبر مؤسسات السلطة الى رام الله وتل أبيب.