2024-11-23 08:57 م

بن زايد يُريد زعامة الشرق الأوسط عبر التطبيع

2020-08-22
قال الكاتب العبري تسيفي برئيل في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن ولي عهد أبو ظبي بن زايد بالتطبيع مع إسرائيل يسعى لأن يكون زعيمًا للشرق الأوسط.
وأكد الكاتب أن التطبيع الإماراتي ليس معنيًا بخدمة إسرائيل أو مساعدة فلسطين، بقدر ما هو عملية استراتيجية طويلة المدى، الهدف من ورائه خدمة مصالح الإمارات الثرية.
وكشف تسيفي أن بن زايد بهذه الخطوة يتجنب الصدام مع الكونغرس الأمريكي الذي كان يريد فرض عقوبات على الإمارات بسبب تدخلها في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن من ضمن أهداف أبو ظبي هو الحصول على أسلحة إسرائيلية متطورة منها طائرات إف 35 المتطورة.

إذ أن السلام مع (تل أبيب)، وفق “برئيل”، يمكن أن يزيل باقي المعارضات الأمريكية لبيع السلاح المتطور إلى الإمارات، كما يشكل بوليصة تأمين لـ”بن زايد” حتى في حالة خسارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الانتخابات.
وأوضح المقال أن بن زايد يمكنه شراء أي أسلحة دون تطبيع، لكن التطبيع سيجعله يحصل على اعتراف دولي وإقليمي بزعامته.
استثمارات بالملايين

وقال الكاتب أن بن زايد استثمر في أمريكا بعشرات الملايين من الدولارات، تم دفعها لشركات العلاقات العامة واللوبيات والمحامين”، الذين أوصوا “ترامب” وصهره ” كوشنر” بتبني “محمد بن سلمان”، وطلبوا منه المساعدة في تعيينه وليا للعهد في السعودية بدلا من “محمد بن نايف”.
وبعدما حظي “بن سلمان” باللقب في 2017، بات هو و”بن زايد” من يحددان السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط أكثر من كبار مستشاري “ترامب.
وتطرق الكاتب إلى وصف أطلقه رجل الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) السابق الباحث بمعهد “بروكنجز”، “روس ريدل على بن زايد بالقول أن الرجل يعتقد أنه ميكيافيلي لكنه يعمل مثل موسوليني”.
المصدر/ الخليج الجديد//