القدس/المنـار/ يراقب النظام المصري بقلق واهتمام ما يجري في الاقليم والعالم، وبشكل خاص ما يجري على الساحة الليبية وتطورات أزمة سد النهضة مع اثيوبيا بالاضافة الى ما سيحمله السباق الرئاسي المرتقب في الولايات المتحدة. ويرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن نتائج الانتخابات الامريكية ستحدد الكثير من مجريات الاحداث في الأزمتين الليبية وأيضا أزمة سد النهضة، ويخشى الرئيس السيسي أن "يتبدل" المشهد في البيت الأبيض وأن يتمكن المرشح الديمقراطي جو بايدن من تسلم زمام القيادة في واشنطن، وهناك من يدعو في القاهرة الى خطوات مصرية "استباقية" في الملف الليبي تعيد على الاقل التوازن الى المشهد العسكري، حيث تخشى الدوائر المصرية من أن تشكل (البوابة الليبية) ممرا لمؤامرات قادمة ضد مصر في محاولة لزعزعة الاستقرار تمهيدا لاعادة جماعة الاخوان الى المشهد السياسي المصري.