القدس/المنـار/ غرفة عمليات ارهابية في العاصمة السعودية الرياض أطرافها الولايات المتحدة واسرائيل وطاقم متعدد الجنسيات يشرف على عصابات ارهابية وتشغليها ضد أهداف ايرانية، والتمويل من النظام الارهابي السعودي.
تقول مصادر عليمة نقلا عن تقارير استخبارية أن هذه الاطراف لديها مخططات لضرب الاستقرار في الساحة الايرانية ودفع مجموعات ارهابية، منها عصابة مجاهدي خلق وعناصر من تنظيم داعش لتنفيذ عمليات تفجير في المحافظات الايرانية، وهذه العناصر الاجرامية تتلقى التدريبات في معسكرين مقامين على اراضي سعودية واماراتية.
وتضيف المصادر أن غرفة العمليات الارهابية بالرياض تستخدم دولا مجاورة لها حدود مع ايران لضخ العناصر الارهابية الى الداخل الايراني.
وكشفت المصادر عن وجود قواعد خاصة لطيران مسير في السعودية اسنادا للمخططات الاجرامية، وهناك سرب من الطيران الاسرائيلي في قاعدة الملك خالد الجوية تحت تصرف غرفة العمليات الارهابية، وتفيد المصادر أن اعداء ايران يسعون لتكثيف عملياتهم الارهابية في الفترة المتبقية لحكم الرئيس الامريكي، لجر الولايات المتحدة لشن عدوان بتمويل ومشاركة اسرائيل وأنظمة عربية مرتدة ضد أهداف حيوية ايرانية.
وترى المصادر أن ما تتعرض له ايران ليس بمعزل عما تتعرض له العراق وسوريا من تآمر ارهابي، واليمن من حرب هجمية متواصلة منذ سنوات، ويستخدم أعداء ايران أساليب ارهاب متطورة في اطار المخططات التي تستهدف استقرار ايران وثنيها عن مواصلة تطوير نظامها العسكري.
