2024-11-27 07:41 م

"شكرا محمد بن زايد" لأنك دمرت اليمن وقصفت الرياض

2020-06-24
بعد يوم واحد من القصف اليمني الذي طال بعض المواقع الحساسة عسكريا في العاصمة السعودية الرياض ضمن عملية الردع الرابعة، خرج ذباب محمد بن زايد الإلكتروني ومن يلف لفه لنا بهشتاغ #شكرا_محمد_بن_زايد، في محاولة اعتبرها بعض رواد التواصل الاجتماعي للتغطية على الدور المشؤوم له في العدوان ضد اليمن وشعبه.  

وفيما كثرت عبارات التهليل والتطبيل لمحمد بن سلمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا أن هناك مغردين تعاملوا مع الهاشتاغ بشكل ساخر وطرحوا عدة قضايا واسئلة من قبيل سبب طرح هذا الهاشتاغ بهذا الوقت بالتحديد، فيما تسائل البعض الآخر عن السبب الحقيقي لشكر محمد بن سلمان وما اذا كان هناك في الواقع سبب يمكن ان نشكر فيه محمد بن سلمان غير تدمير اليمن والمساهمة بتدمير سوريا وعلميات التجسس التي يقوم بها في المنطقة ضد جيرانه مثل عمان والسعودية و.. .

أحد المغردين العمانيين سخر من الشكر قائلا: "عبالي يشكروه على قصف السعودية أمس بعدين شفت واحد كاتب يشكروه لأنه يحارب الاخونجية، شر البلية ما يضحك"، معتبرا أن محمد بن زايد هو الذي ورط السعودية في عدوانها ضد اليمن.
وفيما يتعلق بتصدر الهاشتاغ في عمان كتب أحد المغردين العمانيين: "في بلادنا عمان لانشكر الى سلاطيننا ونوفي للوطننا عُمان وإنشاء الهاشتاغ هو تلاعب في منصة تويتر وإدارة تويتر الفاشلة"
وكتب مغرد آخر: "في عمان لا نشكر سوى سلاطيننا ولا نشكر سوى هيثمنا فلدينا وطن واحد وانتمائنا واحد وما وجود وسم #شكرا_محمد_بن_زايد في منصاتنا إلا بسبب عمليات تقنية يريد أن يطهر بهذا الوسم نجاسته في التجسس على سلطاننا الراحل مرتين وعلى مؤامراته وحملاته الإعلامية القذرة ضدنا وعلى مؤامراته باليمن".
ونشر بعض المغردين اليمينين قصيدة لشاعر يمني عبر الهشتاغ نفسه بعنوان "وكشر نابه اللي ما يسوي"، حيث انتقدت القصيدة بشكل لاذع المشاركة الإماراتية في تذليل اليمن وشعبه، مؤكدة على صمود وعزة هذا الشعب العظيم.
ورد بعض المغردين على منشور انتشر عبر نفس الهاشتاغ، قيل فيه إن "محمد بن زياد قام بإرسال طائرة خاصة له لإجلاء سوري وزوجته من البوسنة بعد أن حبستهم الظروف لأكثر من 3 أشهر نتيجة إغلاق المطارات وتوقف الطيران"، وتسألوا لماذا لم تكتبوا ماذا فعل محمد بن زايد في سوريا خلال السنوات العشرة الماضية وكيف ساهم بتدمير هذا البلد العربي المقاوم حتى وصل به الحال إلى ما هو فيه؟!.
(قناة العالم)