2024-11-25 11:28 م

اثيوبيا تواصل افتعال المشاكل مع السودان علي حدودها وتجدد الاشتباكات

2020-06-24
قامت القوات المسلحة السودانية بالتصدي لاعتداءات متكررة  من “بعض عناصر القوات الإثيوبية” في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة “شرق السودان” في منطقة الفشقة، بولاية القضارف.

وذكرت القوات المسلحة السودانية في بيان صحفي قائلة :”كانت قواتنا كعهدها حين تصدت بقوة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية، وكبدت المعتدين خسائر كبيرة وردتهم على أعقابهم” موضحة أن القيادات العسكرية في البلدين تواصلت واتفقت على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس.

وشددت القوات المسلحة السودانية على حقها في الدفاع عن أرضها بكل الوسائل المشروعة وأنها ستظل ساهرة ومتيقظة ومصممة على أداء واجبها في حماية أرض السودان وحدوده، متمنية “عاجل الشفاء للجرحى”.

وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت الشهر الماضي أن اشتباكات اندلعت مع الجيش الإثيوبي عند الحدود الشرقية، عبر نهر عطبرة، ومع ميليشيات مسلحة بإسناد من الجيش الاثيوبي، أسفرت عن “استشهاد” ضابط في الجيش وفقدان فرد من قوة تابعة للجيش، وجرح آخرين، كما توفي مدني وجُرح آخرون.

ويري بعض رواد التواصل الاجتماعي من الإخوة السودانيين أن سبب افتعال هذه المشكلات من قبل أثيوبيا هو الخوف من الوضع القانوني للسد والأتفاقيات التاريخية التي تحرم أثيوبيا من إتخاذ قرارات أحادية تضر بمصالح دول المصب.

حيث أن موقع إنشاء سد النهضة هو إقليم بني شنقول الذي كان تابعًا لولاية النيل الأزرق السودانية، واستغلت الحبشة استعمار السودان من قبل بريطانيا، وضمته إليها ، ويقطن هذا الاقليم أربعة ملايين نسمة من القبائل السودانية نصفهم مسلمون، ولقد حاولت الحكومات الاثيوبية طمس هوية الإقليم واذابة الهوية السودانية.

وللأسف حدث اهمال لملف بني شنقول من الحكومات السودانية المتعاقبة، لكن في عام 1962 تأسست حركة تحرير بني شنقول وقادها عدد من ابناء الاقليم من خارجه خوفا من تعقب الحكومات الاثيوبية لهم، ويشرحون قضيتهم ويطالبون بحق تقرير المصير، خاصة مع غنى هذه المنطقة بالموارد، والمعادن، وارتفاع منسوب النيل، والتي تقود إثيوبيا حملة ممنهجة لنهبها.