2024-11-25 03:31 م

الشعب السوري قادر على افشال العقوبات وكسر الحصار الظالم

2020-06-23
القدس/المنــار/ الولايات المتحدة وادواتها في الساحتين الاقليمية والدولية ورعايتها للعصابات الارهابية فشلت في تدمير الدولة السورية وضرب دورها التحرري في العالم العربي، فلجأت الى فرض العقوبات على الشعب السوري للانتقام منه على هذا الانتصار، عقوبات ظالمة تشديدا للحصار الذي تعيشه الدولة السورية منذ سنوات.
الشعب السوري بجيشه وقيادته الذي انتصر على الارهاب وتصدى للحرب الارهابية الكونية، وأفشل مخطط التجزئة والتبعية، قادر على اسقاط وافشال المؤامرة الامريكية الجديدة المدعومة من أنظمة خيانية مرتدة في الاقليم وبشكل خاص الخليجية منها.
الدولة السورية التي حققت الاكتفاء الذاتي قبل أن تشن عليها الحرب الاهلية، وميزانيتها خالية من أية مديونية، تمتلك رغم خيانة الاشقاء وتخاذلهم الارادة والصلابة للنهوض باقتصادها وكسر كل أشكال الحصار واسقاط جميع العقوبات المفروضة على شعبها.
ان العقوبات التي تفرضها امريكا وأدواتها على سوريا ليست جديدة، فهي تحاصر الشعب السوري منذ سنوات، حصار لم يثمر، بل أدى الى شد عضد هذا الشعب الذي يواصل نجاحاته، رغم معارك الاشغال والالهاء وسوريا اليوم قوية بأبنائها وجيشها ورباطة جأش قيادتها وحلفائها ستحقق انتصارا آخر على هذه العقوبات الظالمة التي يفرضها طاغوت العصر في واشنطن، وتحويل قانون العقوبات الى انتعاش وازدهار اقتصادي.
لكن المخجل أن هناك أنظمة عربية مرتدة تشارك امريكا حصارها للشعب السوري، وان اختلفت هذه الأنظمة في ساحات التصارع فيما بينها، الا أنها بلا خجل او استحياء تلتقي على معاداة الشعب السوري والتآمر عليه وحصاره وتجويعه.. أنظمة تضطلع بأدوار قذرة تستهدف شعوب الامة وقضاياها وتستجدي حماية تل أبيب وواشنطن، بعد أن وضعت نفسها في خدمة طواغيت الشر وبرامجهم الحاقدة.
كلنا ثقة بأن الشعب السوري وقيادته وجيشه سيواصل انتصاراته في كل الميادين ويعود الى دوره القومي الطليعي عضوا مؤثرا في محور المقاومة ومدافعا عن قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.