هذه المحاولات باءت بالفشل، ورد الشارع باستفتاء واضح عميق الدلالة، مؤكدا حرصه على المقاومة وسلاحها، وأن هذا السلاح حما لبنان ويدافع عن كرامة هذا البلد، وأن من ينادي بسحب هذا السلاح لا يريد لبنان قويا، وأن الهدف من هذه المحاولات هو التخريب والفوضى واشعال الفتن الدموية، لصالح المحور الصهيوني الامريكي الرجعي الذي يرى في المقاومة وحزب الله تهديدا لترتيباته ومخططاته، وما يسعى اليه هذا المحور هو استعداء الشارع على حزب الله تمهيدا لشن حرب عليه.
وكشفت دوائر مطلعة في بيروت عن تحركات محمومة لسفارات امريكا والامارات والسعودية تهدف الى ضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، واستفزاز المقاومة واشغالها لصالح العدوان الاسرائيلي، وقالت هذه الدوائر أن القوى المتآمرة معها، الممثلة بجماعات الحريري وجعجع وجنبلاط هي الواجهة لما يجري التخطيط له من تآمر على المقاومة.