2024-11-25 07:54 م

الرياض وأبوظبي تسعيان بالارهاب لقلب أنظمة الحكم في دول عربية

2020-06-05
القدس/المنــار/ في مشيخة الامارات والمملكة الوهابية السعودية معسكرات خاصة تحت حراسة وحماية مشددة يمنع الاقتراب منها تقوم بتدريب عناصر وخلايا تحت اشراف عسكريين سابقين من جنسيات مختلفة لاستخدامهم في تنفيذ مخططات لضرب الاستقرار في عدد من البلدان، وكشفت مصادر استخبارية عن وجود خلايا نائمة تحت امرة الرياض وأبوظبي في بلاد عربية، من بينها الكويت وسلطنة عمان ومشيخة قطر ودول المغرب العربي، تصدر اليها التعليمات من طاقم خاص يتبع استخبارات الامارات والسعودية.
وكانت الكويت وعمان قد القتا القبض قبل أشهر على خلايا مسلحة بتمويل وتدريب المشيخة الاماراتية والمملكة الوهابية كانت تخطط لاحداث حالة من عدم الاستقرار في ساحتي البلدين.
وتقول المصادر أن الامارات والسعودية منزعجتان من مواقف الدول المستهدفة غير الداعمة وغير المقتنعة بسياسات ابن سلمان وابن زايد، وهي سياسات تعتمد الارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للبدان العربية.
وتضيف المصادر أن هناك تنسيق في هذا الشأن بينهما وبين اسرائيل، وبشكل خاص حول ما يخطط ضد الساحة اللبنانية، كما أن مدربين من اسرائيل يتواجدون في معسكرات تدريب المرتزقة في السعودية والامارات.
وتفيد المصادر أن بعض هذه الخلايا متواجدة في دول المغرب العربي، تساندها مجموعات ارهابية لها نفس الهدف وهو ضرب الاستقرار في المغرب وتونس والجزائر، وتشير المصادر هنا الى أن أجهزة الأمن في هذه الدول تمكنت من القاء القبض على عدد من هذه الخلايا، التي اعترفت خلال التحقيق معها بالجهات التي تمولها وتقف وراءها، ولم تعلن حكومات الدول المذكورة عن هذا التطور، وأبقت هذه الحوادث كما هي، دون ذكر أسماء الجهات المعادية المستهدفة لساحاتها.
الأجهزة الاستخبارية تؤكد أن السعودية والامارات تسعيان لقلب أنظمة الحكم في الدول المستهدفة، وتنصيب أنظمة تخدم مصالح هذين البلدين.